مقال أكاديمي محكم
منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي، درج المعنيون بالشؤون الدولية على وصف العلاقات السعودية-الأمريكية بأنها علاقات تحالفيه خاصة، على الرغم مما اعترى مسارها من حالات افتراق وفتور تختص ببعض محاور القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي وقضايا الأمن والتسلح في المنطقة. إن الأهمية التي يحظى بها موضوع العلاقات السعودية-الأمريكية لا يعالج مسار تلك العلاقة- على الرغم من أهمية ذلك- بل إن الأهمية الأكبر باعتقادنا، تتبع من سعي العربية السعودية المستمر إلى التوفيق بين انتمائها ودورها الإقليمي واستقرارية وشرعية نظامها السياسي- وبين علاقاتها التحالفية الخاصة مع الولايات المتحدة ومن ثم التطلع إلى إحداث تغيير في السياسة الأمريكية حيال قضايا المنطقة بما يؤمن تحقيق مصالحها وأهدافها من خلال السعي إلى إحلال قدر من الاستقرار والتوازن الإقليمي فيها. فكيف يمكن للسعودية تحقيق ما تصبو إليه ضمن هذا السياق؟ تلك هي الفرضية التي ينطلق منها بحثنا لهذا الموضوع.. وذلك من خلال مبحثين: يختص الأول بالمصالح المشتركة وتطور العلاقات السعودية-الأميركية- في حين ينصرف الثاني إلى القيود التي تعترض نمو العلاقات بين الطرفين.. ولاسيما قضايا الأمن الإقليمي الإرهاب والتطرف الديني وقضايا الإصلاح والديمقراطية.
الكلمات المفتاحية: الالتقاء والافتراق، السعودية-الامريكية، تطور العلاقات، احداث ايلولابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.