ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
سوريا والعراق قطران عربيان شقيقان تجمعهما روابط الاخوة والجيرة والمصالح المتبادلة، وتفرقهما السياسة والتدخلات الاقليمية والدولية، ولذلك تنتاب علاقات البلدين ازمات سياسية في كثير من الاحيان، وكان الاجدر ان يعيشا بود وصفاء، وان يسرعا لتطويق اية خلافات تنشب بينهما بروحية الفريق الواحد، ولكن التمنيات غير الواقع، فقد خيمت غيوم داكنة على سمائهما في اوقات مختلفة، وعكرت صفاء علاقاتهما وفق للبارومتر السياسي، ولا زالت تفعل فعلها، وتهدد مستقبلهما ومصيرهما. ان هذه الورقة تنطلق من فرضية سياسية مفادها ان الاساس في العلاقات بين البلدين هو حسن الجوار، والتعاون المشترك خدمات للمصالح القطرية الثنائية لشعبي البلدين، ورعاية الروابط القومية والدينية، والاحترام المتبادل للخيارات الوطنية لكل منهما، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والسعي الحثيث لازالة اية خلافات قبل تفاقمها وتطورها الى توترات غير مرغوب فيها. وعلى اساس هذه الفرضية فسوف نستقرئ واقع العلاقات بين القطرين الشقيقين قبيل العدوان على العراق في 20 آذار 2003، وخلاله وحتى نهاية عام 2008 بمايتيسر من الوقائع والحقائق التي تدل وتبرهن صحة الفرضية من عدمها، ونستخلص النتائج الايجابية والسلبية التي تعيننا في تصور العلاقات المستقبلية بين البلدين من خلال الثوابت والمتغيرات، ومدى إدراك صناع القرار فيهما للمصالح المشتركة والالتزام بها، وإصدار الإحكام والرؤى بروح حيادية وموضوعية، حرصا على استمرار العلاقات الحسنة وتطورها نحو الافضل.
الكلمات المفتاحية: سوريا والعراق، الثوابت والمتغيرات، قطران عربيان
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
