مقال أكاديمي محكم
يؤدي النفط وما يزال دورا كبيرا في العلاقات الدولية، فبسبب النفط ولاجله رسمت الحدود واقيمت انظمة وسقطت انظمة، بل وحدثت الحروب وعقدت المعاهدات والاتفاقيات، وهذا ماينطبق على منطقة الخليج العربي، والتي شهدت خلال عقدين قيام اكثر الحروب كلفة في التاريخ المعاصر. ان دراسة العلاقات العراقية-الكويتية دراسة علمية موضوعية بعيدة عن التشنج، عاملاً مهما لفهم طبيعة تطور العلاقة بين البلدين، اذ آن الآوان لدراسة هذه العلاقة دراسة موضوعية، خاصة وقد مرت فترة زمنية كافية لنسيان الاحقاد والاحداث المؤلمة التي دفع الشعبين العراقي والكويتي ثمناً غالياً لها ولحد الان. فدراسة هذا المشكلة دراسة علمية موضوعية أمر ضروري للوصول الى الحلول النهائية ولعودة العلاقات الحميمة بين البلدين الشقيقين. احتوت هذه الدراسة على فصلين الاول منها، اختص بالعلاقات العراقية-الكويتية من عام 1979 وهي بداية استيلاء صدام حسين على الحكم في العراق حتى نهاية احتلال الكويت عام 1991. واما الفصل الثاني فقد اختص بالحديث عن العلاقات العراقية-الكويتية من عام 1992 الى عام 2005، لان هاتين الفترتين تختصان برد الفعل العراقي على تخطيط الحدود الجديد، ونتائج هذا الترسيم على العلاقات بين البلدين.
الكلمات المفتاحية: العلاقات، العراقية الكويتية، العلاقات الدوليةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.