مقال أكاديمي محكم
ترتكز أهمية البحث على أن حلف شمال الأطلسي وخلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، شهد تغييرات جوهرية مقارنة مع الحلف الأمني الذي كان عليه عند نشأته عام 1949، فتطور الحلف خلال ما يربو عن نصف قرن من وجوده، وتغيير الحلف عن ما كان عليه كمؤسسة للدفاع عن أوروبا الغربية لمدة أربعة عقود من الحرب الباردة، ومؤسسة أشرفت أبان عقد التسعينات على التحويرات الأوروبية بعد نهاية الحرب الباردة، كما أن انضمام الأعضاء الجدد يعمل على استمرارية ألية تكييف الحلف للأخذ بعين الاعتبار مصالح هذا العدد المتزايد من الأعضاء دون أن يؤثر ذلك سلباً على قدرة الحلف على أخذ القرارات في أفضل مهلة، و أن قادة الحلف يؤكدون مع تطور البيئة الاستراتيجية ينبغي الأسراع في وتيرة تطور حلف شمال الأطلسي لمواجهة التحديات الجديدة، واكدوا أيضاً أن خطة توسيع الحلف ستمتد إلى مشارف تراب الفيدرالية الروسية التي عجزت على مدى الأعوام عن الاعتراض على توسيع الحلف. أما عن مشكلة البحث هنا سوف نحاول الأجابة على عدة أسئلة هي: أولاً، أثر توسيع حلف شمال الأطلسي على القارة الأوروبية، ثانياً، ما موقف روسيا الأتحادية من عملية توسيع الحلف نحو الشرق، خصوصاً وأن هذا التوسيع يشمل مناطق كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي السابق، ثالثاً، إلى أي مدى تحاول الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على الحلف من خلال عملية توسيعه. أما ما يخص منهجية البحث، فقد اعتمدنا على المنهج التاريخي في سرد الوقائع والمراحل التي مر بها حلف شمال الأطلسي، كذلك تم الأخذ بمنهج تحليل الخطاب السياسي للعناصر الفاعلة في الدائرتين الروسية والأطلسية. وتأسيساً على ما تقدم فأن هذا البحث ينقسم إلى محورين، يتناول المحور الأول، وجهة النظر الأمريكية من عملية توسيع الحلف، بالتالي يبين الخلافات التي من خلالها أنقسم الأعضاء بين مؤيد ومعارض من خلال شرح مبررات الرفض والقبول لهذه العملية. أما المحور الثاني، فيبين مواقف الدول الكبرى الأوروبية وروسيا الاتحادية من عملية توسيع الحلف، وتبين كل دولة وجهة نظرها الخاصة بها.
الكلمات المفتاحية: مواقف، الدول الكبرى، عملية توسيع، شمال الأطلسيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.