ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
خضع اليمن عبر تاريخه الطويل شأنه شأن بقية البلاد العربية الى هيمنة القوى الخارجية، التي سعت الى سلب مقدراته وتشويه هويته الحضارية الثقافية، لعل ابرزها. الدولة العثمانية والاستعمار البريطاني. وما بين الضغوط الأخير على اليمن وبين دعوات ابناءه الوطنية والتطلع نحو مستقبله ووحدته، استقر به الحال أن يعيش فترة طويلة في ظل أوضاع الانقسام الى شطرين. احدهما شمالي والاخر جنوبي، لكل منهما نظامه السياسي وظروفه السياسية والاقتصادية قبل أن تتهيأ الأوضاع لتحقيق وحدته. وبذلك يدخل اليمن مرحلة التعددية الحزبية اول مرة في تاريخه السياسي.. إذ سجل اعلان الوحدة انعطافه تاريخية في حياة اليمن السياسية باتجاه تطبيع الديمقراطية والمشاركة السياسية وان الانتخابات البرلمانية التي جرت خلال الفترة الماضية، قد اسهمت في انتهاء مرحلة حكم الحزبين والتوجه نحو الديمقراطية والتعددية الحزبية. ولكي تكون دراستنا للظاهرة الحزبية في اليمن واثرها في تطور الحياة السياسية - علمية وموضوعية - نجد من المناسب اعتماد المنهج الوصفي التحليلي، معززاً بالمنهج التاريخي من اجل الحفاظ على سير الدراسة...وعلى وفق الهيكلية الآتية: 1-الظاهرة الحزبية وتطور الحياة السياسية (خلفية تاريخية). 2-ظهور التعددية الحزبية في اطارها القانوني والدستوري. 3- الانتخابات البرلمانية والتعددية (نموذج انتخابات 1993)، هذا فضلاً عن المقدمة والخاتمة.
الكلمات المفتاحية: التعددية الحزبية، اليمن، تطور، الحياة السياسية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
