مقال أكاديمي محكم
تعد جريمة الإرهاب واحدة من الجرائم التي تعاني منها المجتمعات الإنسانية، للدور الذي تضطلع به في إرعاب الأفراد الآمنين في مجتمعاتهم بما يؤلف ظاهرة من أخطر الظواهر التي يواجهها المجتمع الدولي اليوم تتضح خطورتها في عدد الضحايا من القتلى المعاقين والمشردين وكذلك الخسائر المادية التي تلحق بوسائل الاتصال والبنى التحتية للبلد والمؤسسات وغيرها وفي كل ما يمكن ان تمتد اليه سبل الارهاب الحديثة ما دام التخطيط الارهابي كامنا بصدور أصحابه او في نواياهم. ولا ريب القتل والإيذاء بلا تمييز يساعدان على نشر الذعر انه لا يستهدف شخصا محددا بذاته بل يقوم على مبدأ القتل الجماعي، وكنتيجة لهذا سيصبح الناس جميعا ضحايا لأفعال إرهابية مرشحون لذلك ولنعلم الإرهاب حين يظهر فانه يظهر مستهتراً بكل مبدأ قانوني وشرعي وأخلاقي وبكل مكان وزمان ويتجاوز باستهتاره هذا قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والعرف، المتعارف عليها في الاتفاقيات فلي لغير المتحاربين ولا الرهائن ولا لأسرى الحرب والمحايدين حتى حقوق مصانة لدى الإرهاب. وقد آثرنا في هذا المبحث إن نتطرق إلى بيان مفهوم الإرهاب الدولي والفارق بينه وبين الإرهاب الداخلي والفائز بين الإرهاب وأعمال المقاومة التي تستخدمها الشعوب للدفاع عن وطنها المحتل.
الكلمات المفتاحية: الإهاب الدولي، اعمال القرصنة البحرية، مستقبل الازمة، القانون والسياسيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.