مقال أكاديمي محكم
ليس هناك من دور فعال يمكن ان تلعبه أي مؤسسة من مؤسسات النظام السياسي في اشاعة وتعزيز حوار الثقافات في المجتمع، وترسيخها كسلوك يومي في التعامل مع الاخر، والاعتراف بحقوقه الإنسانية، غير المؤسسات التعليمية، سواء أكانت حكومية ام أهلية، وذلك لكوها تضطلع بمهمة أخلاقية وتربوية في الوقت نفسه وتمثل منظومة متكاملة الحلقات تبدأ برياض الأطفال وحتى المراحل الجامعية. وبناء على ما تقدم، وبغية تسليط الضوء على دور المؤسسات التعليمية الحكومية والاهلية في نشر وتعزيز حوار الثقافات في المجتمع العراقي، وضمن اطار مفردات حقوق الإنسان والحريات العامة والديمقراطية، فإن ورقتنا ترتكز على عدد من النقاط الآتية: أولاً: ماهو المقصود بالثقافة والحوار؟ وما هي اشكالية العلاقة بينهما؟. ثانياً: دور المؤسسات التعليمية في نشر وتعزيز حوار الثقافان في المجتمع: -دور المؤسسات التعليمية الحكومية. - دور الجامعة في نشر وتعزيز حوار الثقافات. -دور المؤسسات التعليمية الاهلية (او التعليم الخاص). ثالثاً: التوصيات.
الكلمات المفتاحية: المؤسسات التعليمية، العراقية، الحكومية والاهلية، حوار الثقافات، المجتمع العراقيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.