مقال أكاديمي محكم
تتبنى هذه الورقة سياقا مماثلا للسياق الذي تتبناه كلية العلوم السياسية-الجامعة المستنصرية والهادف إلى المساهمة في بناء جسور الحوار والتعايش وبناء السلم الأهلي بين الأفراد والجماعات عبر نشر وترسيخ ثقافة الحوار التي تمثل البيئة المثلى والعامل الأساس للاستقرار والتطور في أي مجتمع. وتتصف ثقافة الحوار بثنائية الأبعاد، حيث يجتمع فيها البعدان الاجتماعي المتعلق بالتكوين المجتمعي ومتطلبات التفاعل السلمي في إطاره، والبعد الفكري المتعلق بالشرط الأول اللازم لهذا التفاعل وهو تكوين عقلية الأفراد والجماعات عبر عملية التنشئة الاجتماعية والسياسية التي تمثل المؤسسة التعليمية إحدى أدواتها الرئيسية مما يعطي للمؤسسات التعليمية الجامعية دوراً أساسياً في تنشئة مادتها البشرية على ثقافة الحوار التي تجري عملية التنشئة عليها في مسارين: -مسار تربوي سلوكي يتعلمه الطالب الجامعي من خلال سلوك الكادر التعليمي والوظيفي في الجامعات والذي يفترض أن ينتقل إليه. - مسار تربوي تعليمي يتلقاه الطالب الجامعي عبر المادة العلمية ومحتواه الثقافي الذي يفترض أن يعلمه ويدربه على الحوار وتبادل الأفكار واحترام الرأي الآخر حتى لوكان مخالفاً لرأيه.
الكلمات المفتاحية: الجامعات، ثقافة الحوار، الدولة المدنية، الدولة العراقية الحديثةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.