ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
في هذه الدراسة بخصوص هذا الموضوع إلى اتجاهين متقابلين، الأول يطالب بالعزل والفصل التام للجامعة عن أي شيء يوسم بالديني والسياسي مهما كانت أهدافه وغاياته، والثاني يقول بضرورة الدخول إلى الجامعة وإشراكها وتفعيلها والتفاعل معها وهي أداة مهمة في العمل الديني والسياسي، وفي رأينا أن كلا الاتجاهين غير صحيح ولن يحقق مراده بالشكل الذي يصفه في أعلاه، فدعاة الفصل التام لن يستطيعوا إخراج وزارة التعليم العالي من خندق المحاصصة وكذلك المناصب القيادية للجامعة، والاتجاه الآخر تواجهه الكثير من الاعتراضات القانونية والنخبوية وحتى الشعبية. في هذه الدارسة نرصد هذا التدخل وظروفه وأسبابه وبيئته والنتائج التي ولدها والتداعيات التي صاحبته، ثم السعي لرسم أنموذج علاقة تكاملية بين الأطراف الثلاثة ومحددين الشروط الضرورية لتحقيق ذلك والمكاسب العظيمة التي يمكن ان نجنيها كثمار لهذه العلاقة وقد اعتمدت الدراسة على الوثائق الرسمية والمقابلات المباشرة مع أصحاب الشأن، وقد أجرينا أحاديث موسعة مع لجنة التربية والتعليم في البرلمان وشخصيات من وزارة التعليم العالي، فضلا عن أسئلة مفتوحة وجهت لعينات من الأساتذة في جميع الجامعات العراقية. تسعى الدراسة أن تكون بمثابة ورقة عمل باتجاه بناء علاقة بناءة وتعاونية تدخل الجامعة إلى حيز التأثير الفاعل في الحياة الاجتماعية والسياسية، (دون أن تكون لعبة بيد أحد)، ومن جهة أخرى تثري الجامعة وتطورها بالمنتج السياسي والديني الجيد، آملين من الجهات ذات العلاقة أن تشد العزم للعمل على ذلك خدمة للعراق والعراقيين ومن أجل جامعة عراقية علمية وفاعلة.
الكلمات المفتاحية: الديني والسياسي، الجامعات العراقية، المؤسسات السياسية والدينية، العراق الجديد
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
