مقال أكاديمي محكم
تعد موضوعة التنشئة الاجتماعية من الموضوعات التي حصلت فيها وفره بحثاً ودراسة ونشرت بشأنها العديد من الكتب والدراسات، وما يتم بشأنها الان هو ما يدخل في اطار البحث العلمي الميداني للوقوف على اثر الثورة العالمية في ميدان الاتصالات وتدفق المعلومات وانعكاساتها الايجابية والسلبية على هذه التنشئة. الا ان التنشئة السياسية مازالت مثار جدل حي وتساؤل مستمرين حول معرفة الكيفية التي تتم بها التنشئة السياسية؟، وعن طريق أي من العمليات يكتسب الفرد توجهاته السياسية الخاصة؟ وماهي الطرق والاساليب التي تستعملها قنوات التنشئة في نقل المعلومات والقيم والاتجاهات السياسية؟ وتحديدا في مجتمع تعددي مثل العراق، لكل ذلك تبقى التنشئة السياسية تحضى بأولوية في الاهتمام من لدن جميع الدول لمواكبة المتغيرات المحلية والأقليمية والدولية المتسارعة، نظرا لما يترتب على هذه التنشئة من بعد مستقبلي يتحكم في بقاء وأستمرار النظم السياسية وأستقرار مجتمعاتها، لاسيما و هناك دائما اختلاف بين التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الطالب وبين التوجهات العامة التي تقودها النخب السياسية المتمثلة في الاحزاب السياسية وبين نظرة الدولة للتنشئة السياسية في عموم دول عالم الجنوب.
الكلمات المفتاحية: التنشئة السياسية، المؤسسات التعليمية، التنشئة الاجتماعيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.