اصلاح النظام التعليمي في العراق (نحو خلق ثقافة جامعية متحررة من البنى العصبوية والطائفية)

مقال أكاديمي محكم

اصلاح النظام التعليمي في العراق (نحو خلق ثقافة جامعية متحررة من البنى العصبوية والطائفية)

المصدر: المجلة السياسية والدولية

الكاتب: د. جيا فخري قادر

الملخص:

نسعى في هذا الطرف من البحث الى معرفة حجم الحضور الذي حققته الفلسفة الاسلامية في مضمار العمل التعليمي، ولبيان كل ذلك نشر السؤال الاتي الذي نتخذه منطلقا لنا في البحث، ما حجم الافادة من حضور الفلسفة الاسلامية في ميدان التعليم وبالتحديد في صياغة التفاصيل التعليمية لمشروع الاصلاح لنظامنا التعليمي في العراق؟ الحقيقة ان هذا البحث وفي الاجابة على هذا التساؤل يتطلب تقديم بيان معرفي عن المثابرة الاسلامية في صياغة مفهوم التعليم، والوقوف على الكيفية التي اعتمدتها في اشتقاق الاهداف التعليمية، ومعرفة صورة المتعلم في الافادات الاسلامية، واستلهام الطريق الاسلامي في اعداد شخصية المعلم، والنظر الى طريقة التصميم الاسلامي للمناهج والمقررات والانشطة التعليمية. ومن ثم التأمل في الاساليب التعليمية في التدريس، ولهذا سيتوزع هذا الطرف من البحث في المحاور الآتية: حضور الرؤية الإسلامية في صياغة مفهوم التعليم. ما حجم حضور الرؤية الاسلامية في صياغة التعليم؟ وهل في الإمكان الافادة من تجربة الفلسفة الاسلامية في صياغة المشروع الاصلاحي، بحدود صياغة المفهوم، للنظام التعليمي في العراق؟. ثانياً: حضور الرؤية الاسلامية في بناء الاهداف التعليمية. ما اهداف التعليم بالرؤية القرآنية وبمفهوم الحديث النبوي الشريف؟ وما اهداف التربية بمنظار الفلسفة الاسلامية ومن خلال عينة منتخبة؟. ثالثاً: حضور الرؤية الإسلامية في بناء شخصية الطالب. ماهي رؤية الافادات التعليمية القرآنية الى شخصية المتعلم، وقبل ذلك إلى الولد وما هي نظرة الافادات التعليمية للحديث النبوي الى الولد؟ وما هي نظرة الفلسفة الاسلامية الى الطالب ومن خلال عينة منتخبة؟ وماهي الفرص التي توفرها لنا الرؤية الاسلامية عامة والفلسفة خاصة في بناء شخصية الطالب العراقي المؤمن بوحدة ترابه ووطنه وشعبه. رابعاً: التوصيف الاسلامي لعمل المعلم. ما هي طبيعة عمل (المعلم) بالتوصيف الاسلامي عامة والرؤية الفلسفية خاصة؟ وما هي الافادات التي توفرها قراءة التوصيف الاسلامي والهادفة الى اعداد شخصية المعلم العراقي القادر على ادارة صفه، ونقل المنهج الدراسي، والتعامل مع المناسب من طرائق التدريس لاعداد الطالب العراقي؟. خامساً: التصميم الاسلامي للمنهج الدراسي. ما طبيعة التصميم الاسلامي للمنهج الدراسي؟ وما هي الفرص التي تتوافر لنا لتصميم منهج دراسي عراقي؟ ولنبدأ بالمنهج الدراسي الذي يقترحه القرآن الكريم؟. سادساً: الاساليب وطرق التدريس الاسلامية. هل في الامكان الوقوف على موجهات قرآنية تساعدنا في الوقوف على الاساليب التربوية والطرق في التعليم؟ وهل من الامكان الوقوف على الاساليب التربوية التي اقترحتها الاحاديث النبوية الشريف؟ وماهي طرق التدريس التي اقترحتها الفلسفة الاسلامية ومن خلال عينة منتخبة؟ وهل في الامكان الافادة من ذلك في انتخاب طرق تدريس لتجربتنا التربوية في عراقنا ما بعد التغيير؟