ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
ان المجتمع العراقي هو مجتمع تتجذر فيه قيم التسامح والتعايش من عهود طويلة ويتكون من فسيفساء قومية وعرقية متداخلة ومترابطة عبر عهود طويلة مهما كانت النخبة السياسية الحاكمة وحتى مع فترات حالكة مر بها العراق لتدخلات إقليمية او دولية. ان ما مر به العراق في المرحلة الماضية بعد نيسان، انما ناتج عن ثقافة وافدة من الخارج مع دخول القوات المحتلة الأجنبية الى العراق. لذا فإن البحث إثبات فرضية ترمي الى ان الجامعات جزء من مركب بناء الوحدة الوطنية للمجتمع وإشاعة ثقافة الحوار والتسامح وبناء المجتمع المدني العراقي من خلال: - مدخلات العنف وعد الاستقرار في المجتمع العراقي. مضامين التسامح والحوار والمصالحة الوطنية داخل بنية المجتمع العراقي. -الجامعات بوصفها احد مداخل الاستقرار الاجتماعي والاندماج الداخلي. ان الواقع العراقي اليوم وبعد مرور اكثر من سنة تقريبا على إتباع نهج الحوار والمصالحة الوطنية والاعتراف بالآخر وتجاوز سلبيات المرحلة الماضية وتداخلاتها أسهم في تأسيس لمرحلة جديدة وبداية تحتاج الى المحافظة على هذا المنجز ولعل الجامعات والمؤسسات التعليمية هي الأداة الأبرز للمحافظة وادامة هذا النهج لان جزء من اكمال المنظومة التصالحية (اللاعنفية) هي مشاركة المؤسسات غير السياسية وغير العسكرية، لاتمام ما بدأته تلك المؤسسات ولان تجارب الدول تفيد ان استقرار المجتمعات واستمرارها موحدة متعايشة لا يكون الا عن طريق بناء ثقافة تسامحيه مستديمة لا تحققها الاليات العسكرية والأمنية في كل الظروف.
الكلمات المفتاحية: دور الجامعات، ثقافة الحوار، بناء، الوحدة الوطنية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
