ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تعد مؤسسات التعليم العالي، وتحديداً الجامعية منها، مركزاً حضارياً فكرياً وعلمياً. وتكمن وظيفة هذه المؤسسات في جوانب سلوكية وعلمية-مادية، كبناء الأجيال وتطوير الوعي العلمي والثقافي لدى المجمع. وقبلها في تعليم العلوم وطرق التفكير لدى الطلبة، وتقديم البحوث والدراسات وتطوير العلوم والتكنولوجيا بما يساهم في تطور الحياة الإنسانية. لهذا اصطبغت برداء كونها حرما آمناً، وأعطي لها اهتمام خاص. والأضلاع السابقة تشكل المتغيرات المهمة في إعطاء التعليم الجامعي جودته، وهذا الاستنتاج لا يرتبط بدولة ما، انما هو تحليل يمكن سحبه على كافة الجامعات، ويضمنها العراقية. وعليه، انطلاقاً من أهمية الإضلاع في أعلاه، والحاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث التي تتقصى معايير الجودة وما يرتبط بها في مجال تطوير التعليم العالي، تبرز الحاجة إلى تقييم واقع التعليم العالي في العراق، وتقييم الجامعات العراقية، بدل الاكتفاء بوضع الرأس بالرمال والقول ان التعليم جيد. وطرح علاجات للمعضلات القائمة في ضوء المعايير العالمية، وما طرحته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق (دليل ضمان الجودة والاعتمادية وفق معايير اتحاد الجامعات العربية/ مركز الجودة والاعتمادية/ الوزارة)، وما يطرحه أعضاء هيئات التدريس من علاجات، أملاً في أن يساهم هذا البحث في فتح مداخل لعلاجات ترفد التعليم بدافعية جديدة.
الكلمات المفتاحية: جودة التعليم، التعليم العالي، العراق، متطلبات النهوض
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
