مقال أكاديمي محكم
فالعولمة إذن تعني نظام تفرد وهيمنة مبنية على أساس الاحتكارات والنزعة التوسعية للدول الرأسمالية اذ يستند نظام العولمة على ايدلوجية اليد الخفية التي يقوم عليها النظام الرأسمالي العالمي المبني على آلية السوق وسياسة الانفتاح الاقتصادي ومنح الحريات امام انتقال الاستثمارات والسلع والخدمات وخلق مؤسسات اقتصادية ومالية ذات طابع عالمي، تشكل مركز للقرار العالمي الذي يمنح دورا اكبر للشركات المتعددة الجنسيات وتعميق الطابع العالمي الرأسمالي وفق رؤيا امريكية، والذي ينتج عنها تهميش بلدان العالم الثالث ومنها اقطار الوطن العربي والحاقها بالاقتصاد العالمي والسيطرة على مواردها لهذا السبب اختلفت أراء الباحثين والمفكرين حول حقيقة (العولمة) وأطارها الفلسفي ومرجعياتها المعرفية، مادام الأختلاف أمر واقع في كل قضية من قضايا الفكر الإنساني، وهو جزء من آلية (الفلسفة الكيوسية) والتي من واجبها نشر الفوضى تحت ذريعة أكتشاف (قوة النظام الرأسمالي) عليه سيعمد كاتب السطور في هذه الدراسة إلى تناول الموضوعات الآتية نقدياً: (حقيقة العولمة وتعريفها، أنماطها الأربعة، ومخاطرها، وكيفية معالجتها عربياً) وهو ما نأمل أنجازه بموضوعية وتجرد.
الكلمات المفتاحية: العولمة، منظور، فلسفة النقدابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.