مقال أكاديمي محكم
إن ظاهرة الفساد الإداري ليست بالظاهرة الحديثة بل هي ظاهرة قديمة حديثة لارتباطها بالطبيعة البشرية فلا يخلو منها أي مجتمع من المجتمعات مهما بلغ من تقدم وتطور وبغض النظر عن طبيعة نظامه السياسي، وليس من المستغرب أن تصبح هزة الظاهرة قضية عالمية وان تحظى باهتمام الباحثين في مختلف الاختصاصات كالقانون والسياسة والاقتصاد والاجتماع لما لها من آثار سلبية خطيرة على مستقبل الدول في جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. في ضوء ما تقدم حاولنا متواضعين الاسهام في ايجاد الحلول الكفيلة للحد من هذه الظاهرة خاصة ان وطننا له تجربة طويلة مع هذا الداء العضال وعانى ما عاناه من آثاره السلبية. لقد كان منهجنا في البحث الموسوم (أثر الشفافية ومؤسسات المجتمع المدني في الحد من الفساد الاداري) ان يكون في فصلين ووفق الخطة الآتية: الفصل الأول: الفساد الاداري: المفهوم والآثار. المبحث الأول: مفهوم الفساد الإداري وصوره. المبحث الثاني: اسباب الفساد الاداري وآثاره. الفصل الثاني: آليات ووسائل مكافحة الفساد الاداري على المستويين الدولي والداخلي. المبحث الأول: آليات ووسائل مكافحة الفساد الإداري على المستوى الدولي. المبحث الثاني: آليات ووسائل مكافحة الفساد الإداري في العراق.
الكلمات المفتاحية: اثر الشفافية، المجتمع المدني، الفساد الاداريابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.