مقال أكاديمي محكم
تتفرد الولايات المتحدة الأمريكية عن غيرها من الدول العظمى الاخرى التي تنافسها على زعامة العالم، باعتماد اداراتها الرئاسية، وصناع قرارها السياسي والعسكري والامني، على مراكز الفكر (Thing Tanks) بدرجة لا يمكن مقارنتها مع الروس او الفرنسيين وحتى مع الصين. هذه المراكز التي ازداد عددها، الى درجة ان كل مركز اختص بمجال معين، حيث الافكار، وحسب رأي اوغست كونت، هي التي تحكم العالم. فمع التقدم التكنولوجي، الذي صاحبه سباق تسلح محموم، وتنافس أوروبي-امريكي على نطاق الشركات المتعددة الجنسيات، مقابل بروز التهديدات والتحديات التي فرضتها عملية التطور الحضاري بكل أبعادها، والمتغيرات الجذرية في بنية العلاقات الدولية، وما استجد من صراعات وازمات، وتنافس على المصادر والثروات الطبيعية، اقتضت بروز مثل هذه المراكز التي ازداد عددها، الى درجة ان كل مركز اختص بمجال معين، حيث الافكار، وحسب رأي اوغست كونت، هي التي تحكم العالم. فمع التقدم التكنولوجي، الذي صاحبه سباق تسلح محموم، وتنافس اوروبي-امريكي على نطاق الشركات المتعددة الجنسيات، مقابل بروز التهديدات والتحديات التي فرضتها عملية التطور الحضاري بكل ابعادها، والمتغيرات الجذرية في بنية العلاقات الدولية، وما استجد من صراعات وازمات، وتنافس على المصادر والثروات الطبيعية، اقتضت بروز مثل هذه المراكز التي تسمح بتحليل المشاكل المعقدة، وتعطي الحلول المبنية على معطيات الواقع الوطني والدولي وفقاً لرؤيتها الخاصة، ومرجعيتها والاهداف التي تسعى الى تحقيقها، سواء أكانت دينية، سياسية، عسكرية او اقتصادية.
الكلمات المفتاحية: الفكر السياسي، الأمريكي، النظام الدولي، الجديدابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.