ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
لقد شهد العالم الثالث موجة ثالثة من التحول الديمقراطي والانفتاح السياسي وذلك لاسباب داخلية وخارجية مرت بها هذه الدول ولا سيما في الثمانينات من القرن الماضي، الا ان الدول العربية لم تشهد هذا التحول. وان شهدت بعض الدول العربية نوع من الاصلاح السياسي او الانفتاح السياسي او مايطلق عليه بالتعددية السياسية ومنها مصر منذ وبقرار شخصي من الرئيس المصري السابق أنور السادات ثم استمرت هذه التجربة الى يومنا هذا. وهنا نتساءل هل شهدت مصر تجربة تعددية حقيقية؟ ام شكلية او ما يطلق عليها بالتجربة التعددية السياسية المقيدة؟ هذا ما ستحاول (فرضية الدراسة) إيضاحه والتحقق منه لبيان مدى نجاح هذه التجربة ونوعها. اما (منهجية الدراسة) فاستندت الى المنهد النظمي والتحليلي وذلك بالعودة الى المؤسسات السياسية الرسمية التي تشكل هيكل النظام السياسي (الهيئات الثلاثة)وبالعودة الى الاحزاب السياسية الحاكمة والمعارضة والمنظمات غير الحكومية كما رجعت الى احد المكونات الثقافية (الصحافة والجامعات) والمكونات الاجتماعية ودورها السياسي (المرأة). وعليه كانت (هيكلية الدراسة) مقسمة إلى (مبحث تمهيدي) وهو إطار نظري تناول مفهوم التعددية وأنواعها، إضافة إلى أربعة مباحث أخرى هي: المبحث الأول: تناول تعددية المؤسسات السياسية التي تشكل النظام السياسي المصري. المبحث الثاني: وتناول تعددية القوى السياسية وغير السياسية والقيود التي تواجهها. المبحث الثالث: وتناول تعددية المؤسسات الثقافية متضمناً دور السياسي للصحافة والجامعات والقيود التي تواجهها. المبحث الرابع: وتناول تعددية المكونات الاجتماعية متضمناً مكوناً اجتماعياً محدداً وأساسياً في الحياة السياسية (المرأة) إضافة إلى دورها الاجتماعي والثقافي ثم الخاتمة والمصادر.
الكلمات المفتاحية: التعددية، السياسية، مصر
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
