ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
للحقوق السياسية أهمية كبيرة في حياة أي شعب، إذ بها يصبح الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة من خلال المشاركة في الحياة السياسية وادارة شؤون الدولة. ومتى ما نجحت الدولة في ضمان الحقوق السياسية لشعبها أصبحت بذلك أكثر ديمقراطية. والدستور باعتباره القانون الأعلى في أي بلد هو وحده من يستطيع ان يصون حقوق الأفراد سواء السياسية أو المدنية. والاكراد الذين هم في الاصل اقوام تعود لاصول فارسية يتراوح عددهم ما بين ( ) مليون نسمة فشلوا كأمة في الحصول على حقوقهم السياسية، منذ القرن السادس عشر ولحد الان حيث تعرضوا للتجزئة نتيجة السياسات الاستعمارية. ففي سنة جرت معركة بين الفرس والعثمانيين كانت نتيجتها تقاسم كردستان بين هاتين الامبراطوريتين. ومنذ حينها والاكراد يتوزعون على أربع دول، من أكثر دول منطقة الشرق الأوسط تشبثاً بكياناتها وهي تركيا ( -مليون) والعراق ((ــــ مليون) وايران (ـــ مليون) سوريا ( مليون). رغم محاولات الاكراد المتواصلة للحصول على حقوقهم السياسية الا أن هذه الامة تعرضت دائماً للاعتداء والانتهاك والاستبداد من قبل الدول التي ضمت أجزاءها والدول المجاورة لها. في بحثنا هذا نحاول تناول الحقوق السياسية للكرد في العراق وكيفية تحقيقهم ولو جزء بسيط من حقوقهم السياسية أسوة باكراد البلدان الاخرى من خلال المطالب التالية: المطلب الأول: الحقوق السياسية وتصنيفها. المطلب الثاني: الحقوق السياسية لاكراد العراق في المعاهدات والاتفاقيات الدولية. المطلب الثالث: الحقوق السياسية للاكراد في الدساتير العراقية.
الكلمات المفتاحية: الحقوق السياسية، الأكراد، الدساتير الوطنية، الاتفاقيات الدولية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
