ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يعيش الفلسطينيون منذ عام في ظل "دولة جديدة"، دول ليست دولتهم دولة لا تعترف بهم وتعتبر بأنهم لم يكونوا موجودين، وعندما قامت كان هدفها التخلص منهم أو على الأقل أكبر عدد ممكن منهم لم يكن هؤلاء ليكونوا مواطنين يوماً، ولكن هذه "الدولة الجديدة" أجبرت على ذلك، فقد أجبرها الواقع الموضوعي في الداخل بالاضافة إلى المحيط الدولي الموجودة هي فيه، فكان عليها القبول بهذا الواقع مؤقتاً على الأقل والعمل على التخلص منهم فيما بعد. أسبغت صفة المواطنة الإسرائيلية على الفلسطينيين-أصحاب البلاد الأصليين- وهكذا أصبحوا مواطنين في "الدولة الجديدة" لكنهم مواطنون يفتقدون أبسط مقومات المواطنة، مكبلين بالكثير من القيود القانونية بالإضافة إلى القيود المؤسسية التي تفرض عليهم مواطنة من الدرجة الثانية، "فالدولة الجديدة" دولة يهودية قامت لخدمة الشعب اليهودي فقط وليست دولة مواطنيها، فالمواطنة هنا محددة بالديانة اليهودية لذا أخذ وصف اسرائيل بكونها دولة اثنوقراطية يظهر بشكل متزايد، اذا افتقدت أحد أسس الديمقراطية والذي هو المساواة بين المواطنين دون تمييز تحت أي مسمى، ومن هنا نحاول اظهار أن المواطنة التي هي أحد أسس الديمقراطية، ما تتضمنه من حقوق وواجبات غير مطبقة بصورة صحيحة على الفلسطينين. قد تم تقسيم البحث إلى مبحثين تناول الأول تعريف الديمقراطية وما تعنبه في إسرائيل ومقومات هذه الديمقراطية، أما الثاني فتناول التمييز المؤسساتي والقانوني الحاصل بالنسبة للفلسطيني في إسرائيل وموقفه منها.
الكلمات المفتاحية: المواطنة العربية، اسرائيل، دولة جديدة
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
