ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
الإحتلال الأمريكي للعراق ضكن إطار ما سمي آنذاك بـ(عملية حرية العراق) أفسح المجال أما الولايات المتحدة الأمريكية بالتفكير بإقامة إطاراً هيكلياً أكثر قدرة على البقاء لامن الخليج العربي، بل أن إدارة بوش الإبن قد بدأت بالفعل في ذلك الوقت بالسير في هذه الوجهة من خلال سحبها للأغلبية الساحقة من قواتها العسكرية المتمركزة في السعودية وإعادة تمركزها في مواقع أخرى من المنطقة، وذلك على الرغم من أن هذه الخطوة تبدو وكأنها إغلاق لفصل قديم لفصول التورط الأمريكي لا إستهلال لآخر جديد. ومع القضاء على نظام صدام، تنامت قناعة في الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة إعادة التفكير في شكل واسع بإستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية منطقة الخليج العربي، إذ وفقاً لتلك القناعة من المنتظر ان تزداد التحديات والتهديدات في هذه المنطقة بدلا من أن تتناقص. ولكن طبيعة التهديدات والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية اليوم وعلى وجه التحديد منذ تداعيات احداث الحادي عشر من أيلول إحتلال العراق لن تكون بهذه البساطة والمحدودية، وخاصة عند الحديث في مسارات مستقبل التفاعلات الإقليمية سواء بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها أو غيرهم من الدول الأخرى من دول المنطقة، وهو ما يفرض على الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة البحث عن الكيفية والآلية التي تمكنها من التعامل مع طبيعة مثل التحديات في سبيل بناء نظام أمني جديد للمنطقة يتماشى مع هو موجود من تفاعلات وقضايا راهنة. ومن هنا جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على أهم الرؤى التي تتعامل مع إيجاد ورسم التصور الإستراتيجي الأمريكي لطبيعة البنى والهياكل الأمنية في منطقة الخليج العربي لمرحلة ما بعد الإحتلال الأمريكي للعراق عام.
الكلمات المفتاحية: المدرك، الاستراتيجي الامريكي، الخليج العربي، مسارات المستقبل
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
