ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
لعل سنوات الحرب الإيرانية مع العراق اثبتت مدى قوة وعمق العلاقة بين العراق والدول العربية، إذ ساندت معظم الدول العربية العراق وقدمت العديد منها الدعم المالي والمعنوي له طيلة سنوات الحرب من جهة، ومن جهة أخرى فقد استطاع النظام العراقي ان يستثمر جزء من علاقاته مع بعض الدول العربية لقمع المعارضين له وتصفيتهم في أحيان كثيرة. الا ان تلك العلاقة سرعان ما اصابها التوتر والقطيعة بعد عام، اثر دخول القوات العراقية للكويت بيد ان ذلك لم يخرج العراق كدولة وكنظام من الحالة العربية او محيطه العربي، سياسياً او عقائدياً، على الرغم من الحصار الدولي الذي فرض عليه والذي أريد منه تحجيم دوره العربي والاقليمي والدولي. ثم تعرضت تلك العلاقة الى منعطف تاريخي كبير بعد عام، اثر قيام الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها باحتلال العراق واسقاط نظامه السياسي تحت ذريعة امتلاكه لاسلحة الدمار الشامل وتهديده للسلم والامن الدوليين، أعقب ذلك قيام نظام سياسي قائم على أهداف ومبادئ جديدة وفقاً لطبيعة المرحلة التي اعقبت عملية التغيير والتي جعلت العلاقات العراقية العربية ومبادئ جديدة وفقاً لطبيعة المرحلة التي أعقبت عملية التغيير والتي جعلت العلاقات العراقية العربية تدخل مرحلة جديدة وخطيرة تختلف عن كل ماسبقها من مراحل. لذا فإن فرضية الدراسة تقوم على اثبات ان طبيعة ومستقبل العلاقات العراقية/العربية تتوقف على قيام الطرفين بفتح افاق التعاون بينهما، وتجاوز الخلافات والمشكلات التي افرزتها السياسات السابقة والبدء بمرحلة جديدة قائمة على أساس الاحترام والمتبادل والمسؤولية المشتركة تجاه القضايا العربية. ولاجل تتبع طبيعة العلاقة بين العراق والدول العربية بعد عام، فقد تم تقسيم الدراسة الى ثلاثة مباحث رئيسية تضمن المبحث الأول منها: دراسة العلاقات العراقية/العربية للمدة، في حين تناول المبحث الثاني: العلاقات العراقية - العربية بعد عام، وأخيراً خصص المبحث الثالث لدراسة الرؤية المستقبلية لما يمكن ان تؤل اليه تلك العلاقة خلال السنوات القادمة.
الكلمات المفتاحية: العلاقات، العراقية - العربية، الآفاق المستقبلية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
