ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
بداية لابد أن نوضح الدافع الأساسي للكتابة عن الجوانب السياسية عند المتعزلة. من البين أن الكتابة والبحث في فكر الاعتزال اليوم قد يفسر على أنه نبذ لروح الفرقة والتشتت وانتهاج الوسطية في الفكر الاسلامي، وابتعاد عن التقليد والتعصب واعتصام بالعقل والمصلحة وأخذ بعين الاعتبار للواقع والتجربة التاريخية الاسلامية للانطلاق نحو التجديد والاجتهاد التأويلي. تنطلق فرضية البحث من القول: بأن مدرسة الاعتزال على صعيد الفكر السياسي لديها رصيد ضيق، وهذا هو سبب تسميتهم بالمعتزلة لأنهم اعتزلوا السياسة. الا أنهم ومن خلال الثوابت المذهبية والاعتقادية ومعاصرتهم وتعاطيهم مع الحكم العباسي، تشكل ثوابت اساسية لديهم في جانب النظرية السياسية الاسلامية تمثلت برؤيتهم لمسألة الامامة. لذلك سوف نعتمد على المدخل التاريخي والمنهج التحليلي في ادراك فرضية البحث معتمدين على اهم المصادر الاساسية في البحث التي كتبت في هذا المجال. لذلك وانطلاقا من هذه الفرضية سوف نحاول ان نتناول اهم الجوانب الاساسية في النظرية السياسية عند المعتزلة من خلال عدة محاور، مبتدئين في المحور الأول بالتعريف بالمعتزلة كمدرسة من المدارس الاسلامية. وفي المحور الثاني نتناول الاصول التي تعتقد بها المعتزلة والتي تمثل المذهب الاساسي للمعتزلة. ثم نتناول في المحور الثالث فرق المعتزلة. وفي المحور الرابع نتطرق الى موقف المعتزلة من قضية الامامة، وفي المحور الخامس نتناول اثار مدرسة الاعتزال بشيء من الايجاز، وأخيرا نضع اهم النتائج المستخلصة من البحث.
الكلمات المفتاحية: جوانب، النظرية السياسية، المعتزلة
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
