مقال أكاديمي محكم
عقب انتهاء الحرب الباردة وفي ظل التطورات الدولية الراهنة بدا الحديث عن ما يسمى بـ (نهاية التاريخ) (وصراع الحضارات) (وأخذت الولايات المتحدة الأمريكية مخرجات تلك التغيرات سبيلاً (لما تصبو آلية في جعل القرن الحادي والعشرون (أمريكياً). وبينما تحاول دول عالم الجنوب تجاوز آثار المرحلة الاستعمارية وما خلفتة تلك المرحلة من مشاكل داخلية وخارجية وبروز معوقات تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية جاء نظام أحادي القطبية ليلقي بأعباء جديدة إضافة لأعباء ومشاكل تلك الدول. في ما عدت الولايات المتحدة ذلك نظام بمثابة الحل (المثالي) لتلك الدول في تجاوز التحديات التي تعاني منها وسط تلك الإشكالية فأن البحث سيسعى لتأطير فرضية مؤداها: إن نظام أحادي القطبية الراهن وبما تمتلكه الولايات المتحدة الأمريكية من وسائل وآليات تعمل على تفتيت الوحدة الوطنية لدول عالم الجنوب ومحاولة سلخ المكونات الحضارية والقيمية من تلك الدول مستغلة التطور التكنولوجي والإعلامي وتدعيم النزعات القومية الانفصالية من الدولة الأم ضمن حق تقرير المصير وحماية حقوق الإنسان. ولإثبات تلك الفرضية فأن البحث تضمن المحاور الآتية: -الوحدة الوطنية وحقيقة عدم التكامل الوطني. - مضامين نظام أحادي القطبية في القرن الحادي والعشرون. - افرازات الأمركة وتأثيرها في الوحدة الوطنية.
الكلمات المفتاحية: نظام، أحادي القطبية، مقومات، الوحدة الوطنية، عالم الجنوبابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.