مقال أكاديمي محكم
عانت تشاد الدولة الأفريقية الواقعة في وسط أفريقيا من موقعها الجغرافي المغلق، حيث لم تمتلك أي إطلالة على منفذ بحري، من مشكلات جمة منذ استقلالها أثرت على استقرارها السياسي حيث عانت من حالة عدم الاستقرار التي أعاقت تحقيق تنمية اقتصادية وسياسية للبلاد ولم تستطع أن تحقق وحدة وطنية حقيقية في ظل الانقسام بين شمال عربي مسلم في غالبه وجنوب زنجي مسيحي وأرواحي في غالبيته مما زاد في صعوبة خلق حالة من الانسجام في مجتمع يعاني من كل هذا الانقسام، وفي ظل عدم وجود ثقافة وطنية جامعة. مرت تشاد بحقب رئاسية عدم كان لها أدوارها سلباً وايجاباً في تاريخ تشاد المعاصر. سنتناول النظام السياسي التشادي بتسلسل تاريخي لمعرفة تطورات هذا النظام وآفاقه المستقبلية في مباحث أربع: بحث تمهيدي الجذور التاريخية (الاستعمار الفرنسي من الاحتلال حتى الاستقلال). المبحث الأول: نظام الحزب الواحد: المطلب الأول حقبة الرئيس تمبل باي. المطلب الثاني حقبة الرئيس فيلكس مالوم. المبحث الثاني حقبة الحرب الأهلية: المطلب الأول حقبة غوكوني عويدي. المطلب الثاني حقبة حسين حبري. المبحث الثالث حقبة إدريس دبي والعودة للتعددية: المطلب الأول التنظيم الدستوري لدستور. المطلب الثاني أول انتخابات في ظل التعددية. المطلب الثالث الانتخابات الرئاسية الثانية للبلاد في ظل التعددية. المطلب الرابع الأوضاع السياسية في ظل الرئيس دبي.
الكلمات المفتاحية: النظام السياسي، التشادي، التشادابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.