ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
عرفت كنظرية بنظرية الفوضى البناءة Constructive Instability أو التفكيك النظيف أو الأختراق النظيف. تهدف إلى اعادة رسم الخارطة الجغرافية والسياسية على الصعيد الأقليمي مبتدءة بمنطقة الشرق الأوسط لتكون بمثابة نموذج يطبق فيما بعد على المناطق الأخرى. وهي نظرية وضعتها وروجت لها مراكز أبحاث ودراسات أمريكية في مقدمتها معهد واشنطن. وأنه لمن الطبيعي عدم الأنسياق وراء فكر اختصار الأستراتيجية الأمريكية بالطبع بهذه الأفكار والتوجهات لوحدها وأعتبار هذه الاستراتيجية ترجمة آلية لهذه الطروحات، فهنالك العديد من العوامل التي تتداخل في بلورة هذه السياسة وبخاصة المصالح الأقتصادية للشركات الكبرى والألتزامات التي تحصل عليها في الدول النفطية. وينطلق منظور الأستراتيجية الأمريكية في بناء مفهوم نظرية الفوضى البناءة من فكرة قوامها أتجاهين، الأول يرى أن الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط ليس مستقراً وأن الفوضى التي تفرزها عملية التحول الديمقراطي في البداية هي من نوع الفوضى الخلافة أو النباءة التي ربما تنتج في النهاية - حسب الزعم الأمريكي - وضعاً أفضل مما تعيشه المنطقة الآن. أما الأتجاه الثاني فيرى أن الاستقرار في المنطقة هو العقبة الذي يجب أن تتغير إلى الاستقرار من أجل أيجاد فرص أفضل للمصالح الأمريكية هناك. من هنا يتمحور بحثنا للإجابة عن غاية أساسية مفادها هل أن نظرية الفوضى البناءة هي إعلان أو إعادة تأكيد لأحد معالم الأستراتيجية الأمريكية لتحقيق "الإصلاح الديمقراطي" أم لتحقيق معادلة أمنية جديدة في الخليج العربي أولاً؟ وعلى ضوء ذلك تم توزيع البحث إلى محاور ثلاث هي : المحور الأول: الأصول الفكرية للفوضى البناءة. المحور الثاني: العراق حجر الدومينو لمعادلة أمنية جديدة في الخليج العربي. المحور الثالث: تقويم الفوضى البناءة.
الكلمات المفتاحية: الفوضى البناءة، المعادلة الامنية، الخليج
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
