مقال أكاديمي محكم
لم يعد خافياً على المفكرين السياسيين وصانعي السياسة الخارجية حاجة المجتمع الدولي إلى مواجهة ظاهرة استخدام القوة في العلاقات الدولية وضرورة تنظيمها وقد أدركوا أن نظاماً دولياً يسعى إلى إيجاد سلطة دولية، هو السبيل الأمثل لمواجهة هذه الظاهرة. وكما يكتوي العالم بناء جرب حامية تعزز فكرة السعي إلى إيجاد مثل هذه السلطة. ويبدو أنه جرت محاولات لإيجاد مثل هذه السلطة بعد حرب الثلاثين، وجاء الحلف المقدس في أعقاب الحرب النابلونية، كما انبثقت عصبة الأمم في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وظهرت الأمم المتحدة إلى الوجود أثر الحرب العالمية الثانية. وتعتبر الفترة الواقعة بين عقد صلح وستغاليا عام وظهور عصبة الأمم عام بفترة شيوع نظرية توازن القوى باعتبارها وسيلة لتحقيق السلام الوحيدة أما الفترة من عام ولغاية يومنا هذا فإن العالم يسوده نظام الأمن الجماعي. وقد تم تقسيم هذا البحث إلى ثلاثة مباحث ومطالب، تناولت في المبحث الأول ماهية التنظيم الدولي وقد قسمته إلى ثلاث مطالب ففي المطلب الأول تناولته في نشأة التنظيم الدولي أما المطلب الثاني فكان خصائص التنظيم الدولي وفي المطلب الثالث فكان وظائف التنظيم الدولي وفي المبحث الثاني فقد خصص لسياسة توازن القوى ونظام الأمن الجماعي تناولته في مطلبين ففي الأول تناولت التنظيم الدولي وسياسة توازن القوى أما المطلب الثاني فكان التنظيم الدولي ونظام الأمن الجماعي أما المبحث الأخير فكان عنوانه أوجه الشبه والاختلاف بين نظام توازن القوى ونظام الأمن الجماعي وقد بحثته في مطلبين المطلب الأول تناولت فيه الشبه بين نظام توازن القوى ونظام الأمن الجماعي ثم الخاتمة والاستنتاجات التي توصلت إليها في بحثي هذا ثم قائمة المصادر ومن الله التوفيق.
الكلمات المفتاحية: التنظيم الدولي، سياسة توازن، توازن القوى، نظام الأمن الجماعيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.