مقال أكاديمي محكم
تظهر أهمية البحث في بيان دور هذا المتغير، فهل سينحسر دور الدولة وتصبح الحياة السياسية والاقتصادية خاضعة لقوى السوق دون رقابة او توجيه مثلما تطالب بذلك قوى العولمة، ام ان الدولة ستبقى مسيطرة على مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ام ان الدولة ستحاول الانفتاح على قوى العولمة وتقليص هامش سيادتها دون ان يعني اهنا ستتخلى عنها نهائيا او التوصل الى خيار توفيقي بين دعوات الانفتاح والمحافظة على الخصوصية الوطنية. وهو ما سيحاول البحث الاجابة عليه عند التحليل اثر الانفتاح المعلوماتي في السيادة الوطنية، اذ سيعتمد البحث منهجاً وصفياً تحليلياً بالاضافة الى المنهج التاريخي، وقد قسمت الدراسة إلى أربعة محاور. الاول ركز على تحديد مفهوم الانفتاح المعلوماتي والتحديات التي تجابه السيادة الوطنية والمحور الثاني بحث في التحديات السياسية والامنية على الصعيد الخارجي والمحور الثالث ركز على التحديات على الصعيد الداخلي والمحور الرابع بحث في التحديات الاجتماعية والثقافية فضلا عن المقدمة والخاتمة.
الكلمات المفتاحية: أثر، الانفتاح المعلوماتي، السيادة الوطنيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.