مقال أكاديمي محكم
أن محاولة البحث في ظاهرة عدم الاستقرار السياسي في العراق، تقتضي الانطلاق في تتبع مسارات التأثير الامريكي بعد الاحتلال للعراق، ومن ثم تداعيات الاستقرار السياسي، على المستوى العربي والإقليمي وتحليل مضمون و أهداف تدخل دول الجوار، على مستقبل العراق السياسي، والتأكيد على تأثيرات التدخل منها السلبية، والمفوضة لمسار العملية السياسية في العراق. وهذه الدراسة تعد محاولة متواضعة من قبل الباحث لإثبات فرضية مفادها أن قوى الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق في آذار، وكذلك للأحزاب والقوى السياسية التي دخلت العملية السياسية، أثناء الاحتلال وشاركت في مسارات العملية السياسية، تعد جزء مكمل للأولى في تزايد ظاهرة عدم الاستقرار السياسي، ولما أحدثته من انقسامات طائفية ودينية وعرقية بين شرائح المجتمع العراقي برمته، والذي هو أساساً مكون من طوائف وأديان ومذاهب مختلفة أيضاً لها الأثر في عدم الاستقرار السياسي، ولما أحدثته من انقسامات طائفية ودينية وعرقية بين شرائح المجتمع العراقي برمته، والذي هو أساساً مكون من طوائف وأديان ومذاهب مختلفة أيضاً لها الأثر في عدم الاستقرار السياسي، لاسيما إذا استخدمت كورقة مسيسة في اللعبة السياسية. وعلى ذلك تنقسم هذه الدراسة إلى مباحث ثلاث فضلا عن المقدمة والخاتمة.
الكلمات المفتاحية: عدم الاستقرار السياسي، العراق، التداعيات العربية، الإقليميةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.