ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يكتسب هذا البحث أهميته من حقيقة أن النقاش حول العولمة بكونها ظاهرة معرفية ابستمولوجية قد أصبح واسعا في الوسط الثقافية والإعلامي، وقد مال إلى التبلور حول نزعتين رئيسيتين فمن ناحية تستخدم العولمة للإشارة بغموض إلى الاعتماد المتبادل المتنامي بين مجتمعات العالم من خلال أبعاد عديدة ومختلفة. ومن وجهة أخرى يستخدم هذا المفهوم بشيوع معنى عولمة المؤسسات مثلما نجد في تعبير (عولمة العلم)(عولمة التعليم) (عولمة الإعلام) وغيرها. غير أن التلاقي بني هاتين النزعتين يؤكد على رفع التبني والأنشطة أو نزعها من السياقات المحلية لكي تصبح عالمية. تقوم إشكالية البحث على أربعة محاور أساسية، يمكن تحديدها على الوجهة الآتي: كون العولمة وآليات حراكها، تمثل شواغل مهمة للنخب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في بلداننا العربية. كون آليات حراكها، ولا سيما السياسية والثقافية والتقنية والإعلامية، قابلة للتكيف والتجدد والتوظيف أو لممارسة الضغط أو الاختراق بواسطتها في البيئة الاجتماعية العربية. معظم التحديات الناجمة عن العولمة الإعلامية أو الإعلام العولمي ذات تأثيرات سلوكية واجتماعية، وتؤثر في فاعلية أداء المجتمع وتوجهاته. مواكبة روح العصر التي تتطلب البحث في إمكانية التكيف مع ايجابيات العولمة، وتطوير فرص التقاعد الإيجابي مع آليات حراكها، والحد من تأثيراتها الرامية إلى استهداف بيئة نظمنا السياسية والاجتماعية والأمنية ومقوماتنا الاقتصادية والثقافية والتقنية.
الكلمات المفتاحية: ثقافة العولمة، الإعلام العولمي، عولمة العلم
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
