مقال أكاديمي محكم
إن اختيار العامل الكردي من بين القضايا الكثيرة والمؤثرة في العلاقات العراقية الإيرانية، تعود أهميته إلى النقاط الآتية: -الشعب الكردي يعيش في إقليم حساس جيوبوليتيكياً وله أهمية كبيرة بسبب حجم الوجود القومي الكردي في كل من العراق وإيران، ولاختلاف سياسات كل منها في معالجة الحقوق القومية للكرد. - إن المسألة الكردية ليست مصطنعة ولا هيئة الشأن أو صغيرة الحجم، ولا زالت حية ومستمرة في هيئة حركات وأحزاب منظمة على درجة عالية من الكفاءة والقدرة السياسية والتعبئة العسكرية والجماهيرية في وجه تلك الحكومات، التي لم تتمكن لحد الآن من استيعاب الحقوق المشروعة للشعب الكردي، ووضعها في أطر دستورية والالتزام بها. يهدف البحث إلى بيان التأثير الذي تركه العامل الكردي على العلاقات بين البلدين (العراق وإيران)، إذ لا استقرار للمنطقة دون إيجاد حل شامل للمسألة الكردية. مشكلة البحث: ان العلاقات بين العراق وإيران تتأثر بالكثير من العوامل، ولعل ابرز تلك العوامل (العامل الكردي).ويمكن إجمال مشكلة البحث في الأسئلة الآتية: - ما موقع المسألة الكردية من الصراع بين العراق وإيران؟ - ما مدى أثر المسألة الكردية على عقد اتفاقية الجزائر عام ( ). -ما دور الكرد في الحرب العراقية - الإيرانية؟. - ما أثر العامل الكردي في حربي الخليج الثانية والثالثة؟. - ما مستقبل العلاقات العراقية-الإيرانية في ضوء العامل الكردي؟. ينطلق البحث من فرضية فحواها ان العامل الكردي من العوامل المؤثرة في العلاقات العراقية - الايرانية، لارتباطها الوثيق بالامن القومي لشعوب المنطقة بأكملها، لأنه يعين صانع القرار على التعامل الصحيح مع مشكلات القوميات وحقوقها، بدل من أن تتحول الى بؤرة استنزاف داخلي وتوتر خارجي ومدخل للتدخلات الأجنبية الاقليمية والدولية في منطقة لا تحتمل المزيد من التدخل الخارجي.
الكلمات المفتاحية: العامل الكردي، العلاقات العراقية، الإيرانيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.