مقال أكاديمي محكم
ظل أقليم دارفور الذي تسلط عليه الأضواء حالياً على مدى ثلاثة عقود يعيش أوضاعاً مضطربة ولم يعرف الأستقرار الأمني والسياسية والاجتماعي بسبب ظواهر أمنية وسياسية، فقد عانت المنطقة من فترات جفاف وتصحر قادت الى ثلاث مجاعات كبيرة في الأعوام. وأدى شح الأمطار في شمالي الأقليم ووسطه الى نزوح أعداد كبيرة من السكان جنوباً الى مناطق السافنا المدارية حول جبل مرة والمناطق الحدودية مع أفريقيا الوسطى وتشاد، كما أدت الى نفور أعداد كبيرة من الماشية وظهور حالات فقر وسط القبائل الرعوية خاصة رعاة الإبل والأبقار في شمالي وغربي المنطقة بسبب تمدد التصحر جنوباً، حيث ظل يتمدد سنوياً بمعدل ثلاثة كيلو مترات حتى باتت جميع مناطق شمالي ووسط دارفور صحراوية وشبه صحراوية بسبب عامل الطبيعة. ولعبت حرب الجنوب وتطورات الأوضاع في اثيوبيا دوراً مهماً في تأجيج الوضع الأمني في دارفور، وقد إستفادت القبائل المختلفة من توفر السلاح الذي يتم تهريبه الى المنطقة، وإستفادت القائل أيضاً من سياسة التجييش التي قننتها الحكومة السودانية عبر التدريب في الداع الشعبي لمواجهة الحرب في الجنوب وتدرب المديد من أبناء القبائل على السلاح بطريقة رسمية وإستفادو منه لحماية قبائلهم في مواجهة القبائل الأخرى. وكانت دارفور التي تبلغ مساحتها نصف مليون/كم، وتعادل مساحة ثلاث دول أوربية هي "فرنسا. هولندا. البرتغال" وتعادل % من مساحة السودان تتميز بالتجانس والتعايش السلمي بين مختلف قبائلها وأجناسها ويتم حل المشاكل القبلية عبر الإدارة الأهلية التي كانت لها القوة والسلطة قبل حلها وتسييسها من قبل السلطة ويبلغ تعداد سكان الأقليم ملايين نسمة أي ما يعادل % من سكان السودان، ويساهم في الدخل القومي من " " % خاصة صادرات الثروة الحيوانية والحبوب الزيتية.
الكلمات المفتاحية: دارفور، الأزمة الإنسانية، التدخل الدوليابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.