ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
بدأ النشاط التبشيري الامريكي مع بدايات القرن التاسع عشر في الدولة العثمانية ويوسف بانه جاء متأخراً، اذا ماقورن بالنشاط التبشيري لكل من فرنسا وروسيا في هذا المجال، وارتبط التبشير البروتستانتي في القرن التاسع عشر إلى حد كبير بتوسع المستعمرات الاوروبية وتوسع اسواقها الخارجية، وارتبط بشكل وثيق مع الحركات الاقتصادية والامبريالية الجديدة، وساهمت التقنيات والتطورات في مجال النقل والمواصلات التي قدمتها الثورة الصناعية في تسهيل حركة وتنقل المبشرين. ثم أن حركة الاصلاح الديني ساهمت في اتساع نطاق تأسيس الجمعيات الدينية التبشيرية، فتأسست في الولايات المتحدة الامريكية العديد من الهيئات والجمعيات، ومنها جمعية الانجيل الامريكية التي تأسست عام 1816، وجمعية الاخوية البليموثية، وكان للاتحاد العام لماسوشيتس دورا في تشكيل هيئة المندوبين الامريكان للبعثات التبشيرية الخارجية والتي كانت اهم الهيئات التبشيرية التي نشطت في عموم الدولة العثمانية. وقد اتخذت من مدينة بوسطن مقراً لها، وعين القس صموئيل وركستر أول سكرتير للهيئة.
الكلمات المفتاحية: الارساليات، التبشيرية الامريكية، العراق، موقف الدولة العثمانية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
