ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
حظيت السياسة الخارجية الأمريكية في عهد أدارة الرئيس باراك اوباما بأهمية استثنائية. وذلك لأسباب عديدة لعل أبرزها هو انفراد الرئيس اوباما بمنهج التغيير وانفراط عهد الميل الواسع إلى التورط في الأزمات والحروب كما كان في عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن ألا أن ذلك لا يعني أن التغيير غير محسوب ومدروس ومخطط له فقد عرف عن القادة والرؤساء الأمريكان قدرتهم الفائقة على تغيير سياساتهم المرحلية وصولا الى أهدافهم الكبرى التي تحقق المصالح الحيوية للولايات المتحدة وبالتالي فأن القول المعلن رسمياً لايمكن أن يفصح عن النوايا الحقيقية للسياسة فالمخفي والمستور ربما لا يمكن التكهن به. فعلى الرغم من اعلان الرئيس اوباما انتهاء المهمات القتالية في العراق في 28 آب عام 2010، ورفع الوصاية الأمريكية عنه كأي بلد مستقل وحر في رسم مستقبلة. ألا أن ثقة عموم العراقيين تكاد معدومة بالحرب التي كلفت الميزانية الأمريكية أكثر من ثلاث تريليون دولار وخسائر بشرية جسيمة. فهل الانسحاب سيعني البقاء فيما بعد؟. أم سيكون معبراً لترتيبات أشبه بالنفوذ المستمر على العراق؟. أم سيحل بلباس أخر يشبه الاحتلال شكلاً ومضموناً. البحث في طياته محاولة لسبر غور ملف الانسحاب عبر آلية لاستمراره بأوجه جديدة منها استمرار المتعاقدين الأمنيين أو شركات الأمن أو المرتزقة أو ظل الاحتلال. فالى أي مدى ستصدق التحليلات والتأويلات التي قيلت أو ستقال نهاية هذا العام وما قبله عن الانسحاب الأمريكي من العراق؟ وما هو مصير الاتفاقية الأمنية او اتفاق سحب القوات كما يسميه العراق من حيث الترتيبات الجديدة لآليات العلاقة مع الولايات المتحدة؟. اختزل البحث الإجابة من خلال الغور في موضوع الشركات الأمنية العاملة في العراق، وجدوى الانسحاب الأمريكي منه. في محاور ستة: أولاً: ماهية الشركات الأمنية. ثانياً: أسباب نمو الظاهرة والإطار القانوني حولها. ثالثاً: إشكالية مهام ووظائف الشركات. رابعاً: أنواع الشركات الأمنية في العراق. خامساً: الانسحاب الأمريكي من العراق. سادساً: مستقبل الشركات الأمنية في العراق.
الكلمات المفتاحية: الانسحاب الامريكي، العراق، المصداقية، الشركات الامنية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
