ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
العلل التي يعاني منها مجتمع العراق كثيرة أبرزها الواقع المتردي للفرد العراقي في ظل المتغيرات الخارجية التي فرضت عليه سابقا أدت لمتناقضات اقتصادية، ثقافية أثرت على بنيويته المجتمعية، وما يفرزه الواقع الحالي من تناقضات فكرية، سياسية أظهرت معالمها حالات الصراع، وعدم الاستقرار الأمني الذي ترتيب عليه انغلاق اجتماعي عنيف أحياناً زيادة على الإرهاصات في هيكيلية الدولة. إن البحث يعبر عن حالة التصدع الحاصلة لمجتمع العراق وما ألت إليه أوضاع النظم السياسية التحزبية غير المسؤولة التي آذت الفرد، والمجتمع مما أضعف أداء الدولة التي دبت فيها ظاهرة الفساد الإداري حيث أصبحت متفشية في مختلف الأطر الثقافية، العمرانية بالتالي قتلت روح الطموح التي كانت، ومازالت في مخيلة المجتمع لتأسيس دولته المدنية القادرة على التطور، والحداثة. ويهدف البحث للإجابة عن متغيرين طرحها موضوع البحث بصيغ التساؤل الذي لا بد من مناقشته للوقوف على المعوقات التي حالت دون تحقيق دولة العراق. كان التساؤل كلاتي: هل أن المجتمع العراقي يطمح لبناء دولة عصرية قادرة على توفير الاستقرار السياسي، وتحقيق الرفاهية الاقتصادية، والاجتماعية؟ وما هي المتغيرات المعتمدة لتحقيق هذا الطموح؟ الإجابة شكلت محاور ثلاثة هم: -أثر النظم السياسية العراقية من عام 1921-2003 م في بناء المجتمع، والدولة. ضمن هذا المحور تطرقنا إلى النظم السياسية التي حكمت وتحكمت في مصير مجتمع العراق وتأثير ذلك في بناء الدولة بالضد أم بالإيجاب. - الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 وأمركة مجتمعه. بينا في هذا المحور ما ألت إليه الدولة والمجتمع من حالات التردي، وفقدان الإدارة - السيادة- التي هي أهم مقوم لبناء الدولة. - الأسس العلمية، والعملية لتأسيس مشروع بناء الدولة. هذا المحور هو رؤى مستقبلية لما يجب أن يكون عليه المجتمع، والدولة حسب وجهت نظرنا المتواضع.
الكلمات المفتاحية: الواقع السياسي، العراق، تحديات، بناء الدولة
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
