ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يسعى البحث الى اثبات ان السياسة الخارجية التركية شهدت تغييرا جوهرياً عقب انتهاء الحرب الباردة التي وفرت لها فرصة الاهتمام والانفتاح على عوالم ومناطق نفوذ جديدة غير تلك التي هيمنت واستاثرت بها أبان الحرب الباردة ولا سيما اتجاه الغرب عموما والولايات المتحدة الامريكية خصوصاً بعد عدة محاولات فاشلة منيت بها لطلب العضوية في الاتحاد الاوربي مما دعا بها لأن تنحو منحى تعويضياً عكسها منهجها الجديد من أجل تعويض الانخفاض النسبي في قيمتها الاستراتيجية التي سببتها ظروف وتداعيات انتهاء الحرب الباردة، والتي قام حزب العدالة التنمية منذ فوزه بالانتخابات البرلمانية عام بمحاولة ترجمة تلك السياسة الى واقع ملموس ومختلف عما كانت عليه قبل عام. فتكمن أهمية البحث في توضيح وأبراز معالم التغيير التي شهدتها السياسة الخارجية التركية بعد تسلم حزب العدالة والتنمية سدة الحكم في تركيا عام، فكما معلوم أن تركيا وطيلة الحرب الباردة ادت دورا وظيفيا لصالح المعسكر الغربي بل أنها تكاد تكون الدولة الاسلامية الوحيدة العضو في حلف الاطلسي مما جعلها بالتالي اسيرة للسياسة الخارجية للحلف، أما و بأنتهاء الحرب الباردة انتهت مبررات تلك السياسة سيما بعد تفكك الاتحاد السوفيتي لتنفتح أمامها مناطق جديدة مثلت تاريخيا أرثا حضاريا وتأرخيا لها في محاولة منها لأعادة أنتاج النفوذ العثماني بأسلوب وادوات جديدة ترقى الى سعيها لأداء دور أقليمي ومحوري جسدتها وعكستها رؤى ومدركات حزب العدالة والتنمية للمرحلة الجديدة.توزع البحث على أربعة مباحث رئيسة فضلا عن المقدمة والخاتمة. فالمبحث الأول: تناول أهم مرتكزات السياسة الخارجية التركية في حين تناول المبحث الثاني: السياسة الخارجية التركية تجاه الدول العربية. لذا انقسم بدوره الى ثلاثة مطالب: الاول تناول السياسة الخارجية التركية تجاه العراق بعد عام. والمطلب الثاني تناول السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا، والاخير اهتم بموقف تركيا من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. اما المبحث الثالث فقد تناول السياسة الخارجية التركية تجاه اسيا الوسطى والقوقاز. في حين كان المبحث الرابع بعنوان السياسة الخارجية التركية تجاه ايران أضافة الى قائمة بالمصادر.
الكلمات المفتاحية: الدور الأقليمي، التركي، السياسة الخارجية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
