ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
إن تشخيص الوضع المائي في الشرق الأوسط يشير إلى أن المنطقة تواجه عجزا متزايداً في حالة استمرار النمط الحالي للاستهلاك، مما سيؤدي إلى منافسة شديدة على مصادر المياه. وتعتمد بلدان المشرق العربي (عدا دول الجزيرة العربية) على مصادر مائية هي دجلة والفرات وهي ذات منابع تركية ونهر الأردن، أي أن المياه ستكون هي القضية المهيمنة في مطلع القرن الحادي والعشرين خاصة وأن حوضي دجلة والفرات يشكلان، مياها وأرضاً، أهمية كبرى بالنسبة لتركيا لتحقيق ما يأتي: مصلحة اقتصادية ببيع ماء إلى دول الجوار (تقدر بحوالي ملياري دولار سنوياً) مصلحة إستراتيجية حيث أنها ستكون متحكمة بالأمنين المائي والغذائي في المنطقة إلى حد ما في المنطقة. توازنا مع الميزة النفطية التي تملكها دول الخليج والنفط العربي. توازنا مع الميزة النفطية التي تملكها دول الخليج والنفط العربي. فتقدمت بمشاريع طموحة منذ أواخر السبعينيات عندما شرعت تركيا ببناء مجموعة من السدود على نهري دجلة والفرات. وكان من ابرزها مشروع الرئيس التركي السابق تورغت اوزال الذي عرف بمشروع "أنابيب السلام"، وتضمن بيع مياه نهري سيمون وجيمون، التي تشير التقارير أن جر المياه لهما سيكون من نهري دجلة والفرات، عبر خط أنابيب إلى دول الشرق الأوسط، وقصدت تركيا من هذا المشروع فضلا عن مردوده المالي محاولة حل الخلافات المعقدة حول الحقوق المالية بينها وبين الجوار العربي (العراق وسورية)، كما أن تركيا ترى أن المشروع سيوفر فرصة سانحة للتعاون المشترك بين دول المنطقة تكون هي مركزيته، فضلا الى أنها ستعمل على مقايضة الماء بالنفط، وهذه الأهداف ما سيتم بحثها.
الكلمات المفتاحية: مشروع، انابيب السلام، ازمة العلاقات، التركية السورية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
