مقال أكاديمي محكم
تنطلق أهمية الدراسة من هم فكري شغل تفكير المواطن العراقي وعبر أجيال متعاقبة على استقرار البلد وسيادته الوطنية، لا سيما بعد ماتعرض له العراق من حروب ونزاعات داخلية وإقليمة كانت نتائجها فادحة وأخرى احتلال أرضه من قبل القوات الأمريكية وانتهاك سيادته الوطنية واستباحة مقدراته وحرمانه من حق تقرير مصيره في تحديد مستقبله السياسي بحرية وتمكنيه من ذلك من وقت لآخر. وهنا تسلط الدراسة الضوء على استعادة سيادة العراق الوطنية لاسيما بعد انسحاب الاحتلال وعملية نقل السيادة كاملة للحكومة العراقية. يعد الاحتلال الأمريكي للعراق حدثاً خطيراً في تاريخ النظام السياسي العراقي والذي أنتج في الحقيقة انتهاك لسيادته ووحدة أراضيه، وهنا فأن مبدأ الحفاظ على سيادة العراق ووحدة شعبه يعد التزاما وطنياً مدعوما بالقانون الدولي، تتحمله السلطة السياسية وإرادة الشعب العراقي. وفقاً لهذا تطرح عدة تساؤلات تجيب عليها الدراسة بالاتي: مالمقصود بالسيادة وما هي خصائصها؟، وهل هناك سيادة ناقصة أم تابعة؟ ففي حالة فقدان السيادة من له الصلاحيات في إدارة البلد، وهل توجد قوانين أو أعراف دولية تناولت هذا الشأن؟ ماهو الدور الأمريكي في انتهاك سيادة البلد؟ وما هي السبل الصحيحة في الحفاظ على سيادة البلد؟ اعتمدت الدراسة على المنهج النظمي لدراسة السيادة في النظام السياسي العراقي واستقراء الحقائق التاريخية وتحليلها ومقارنتها بالاعتماد على المنهج التاريخي والوصفي والقانوني، لاسيما في فترة الاحتلال الأمريكي للعراق. لذا تم تقسيم البحث إلى أربعة مباحث فضلا عن الخاتمة والمصادر وهي بالاتي: المبحث الأول: تأصيل مفاهيمي لمعنى السيادة. المبحث الثاني: الدور الأمريكي في انهيار سيادة العراق. المبحث الثالث: العملية السياسية ونقل السلطة للحكومة العراقية وما بعدها. المبحث الرابع: آليات تحقيق سيادة العراق الوطنية. الخاتمة والمصادر
الكلمات المفتاحية: سيادة العراق، الوطنية، آفاق المستقبلابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.