ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
لقد شكل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حدثاً هاماً منذ صدوره والتصديق عليه عام 1948، وكان لهذا الحدث اثاره الايجابية على امتداد العالم اجمع، أو تشكل انحطاطاً كبيراً بالنسبة للإنسانية بشكل عام وقد قرأ هذا الحدث من أوجه مختلفة. فقد قرأه البعض على أنه صرخة أطلقها الانسان "لتفريغ مخزون كبت على مسار العصور" وكانت هذه الصرخة على شكل إعلانات ومواثيق متناسياً أن الإنسان لا يستطيع تحقيق ذاته من خلال إنسانية مجردة، وإنما من ثقافات تقليدية. ويرى فيه الأخرون أنه مجرد تغطية لما يجري على ارض الممارسة سواء في دول العالم الثالث او في الدول التي اصدرت هذه المقولة. وأن الكثيرين يعتبرونه انجازاً اشتركت كافة الشعوب والأمم في تحقيقه. ولذلك اصبحت الحكومات والمؤسسات بل والدساتير الوطنية تعمل على ابراز هذه الحقوق وتأكيدها، اضافة الى ذلك فقد شكل مبدأ احترام حقوق الإنسان أحد المعايير المهمة في تحديد العلاقات والمعاملات الدولية. واذا جاز لنا جعل حقوق الإنسان امراً واقعاً فأن أول مقتضيات ذلك هو الإيمان بها، وهذا الايمان لا يكون بشكل مثالي او تجريدي بقدر ما يعني الايمان بأهمية هذا المفهوم على أنه التنمية والنهضة التي نشهدها.
الكلمات المفتاحية: آليات، حماية، حقوق الإنسان، التنظيم الدولي
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
