مقال أكاديمي محكم
تشهد العديد من دول العالم زيادة في انفاقها العسكري، في السنوات الاخيرة، بشكل لم يعهده منذ انتهاء الحرب الباردة. واقليم المحيط الهادي واحد من بقاع العالم التي زادت دوله من انفاقها العسكري. وهناك عدة عوامل ساعدت في زيادة نسبة الانفاق العسكري: مثل الوضع السياسي للبلد، وعدم الاستقرار الدول والعامل الاقتصادي الذي يمكن الدول من شراء المعدات العسكرية أو تصنيعها. وفي هذا البحث سعينا إلى رصد النمو المتسارع لاقتصادات عدت الأكثر نمواً في العالم، مما أهلها للدخول في (صراع الانفاق العسكري). وما من شك ان هنالك علاقة كبيرة بين هذا الانفاق والجانب الاقتصادي. لكن فهم تصاعد الانفاق في هذا المجال يتطلب الوقوف عند النزاعات المناطقية، مثل النزاع حول بحر الصين الجنوبي، وبالرغم من ان معدل الانفاق متفاوت بين دول الاقليم تبعا للامكانات الاقتصادية المتفاوتة فيما بين الدول، الا ان التنافس موجود في الحصول على التقنية العسكرية. ودرجة التفاوت بين دول الاقليم يحكمها التفاوت في المستوى الاقتصادي لدوله، والتفاوت في المساعدات الخارجية المقدمة لبعض دوله من أجل الحصول على التقنية العسكرية، وكانت غايتنا في بحثنا هذا بيان شكل التفاوت بين دولة ومدياته، بعد بين طبيعة التسليح نفسه.
الكلمات المفتاحية: الانفاق العسكري، الدول، اقليم، المحيط الهاديابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.