ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يعد العراق احدى أغنى دول العالم بثروته النفطية الأمر الذي آثار اهتمام الدول الغربية ومنها الولايات المتحدة الامريكية فهو يمتلك نحو (12.55، 115.1) مليار برميل والذي يمثل (10،7%) من الاحتياطي العالمي و (14%) من احتياطي الاوبك. يرى بعض الخبراء ان العراقي لو استطاع التنقيب عن النفط لأًصبح يملك ضعف احتياطاته، إلا أن عمليات التنقيب توقفت بسبب الحروب والعقوبات الاقتصادية التي منعت تصدير النفط حتى عام 1996، عندما أصدر مجلس الامن القرار (986) الذي سمح بتصدير محدود للنفط العراقي لتمويل المساعدات الانسانية وتعويضات الحرب وهو ما يعرف بـ (برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء). بعد الاحتلال الامريكي للعراق أصدر مجلس الأمن القرار (1483) الذي تم بموجبه رفع العقوبات الاقتصادية عن العراق، واعادة اعمار العراق وعلى نفقته وتحديداً من نفطه. ان احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية لم يكن صدفة وانما كان ضمن الاستراتيجية الامريكية ولا سيما ان انتاج الولايات المتحدة الامريكية للنفط بدأ بالانخفاض مما يشكل تهديداً لأقتصادها وقوتها، فضلاً عن ان عمر الاحتياطي النفطي الامريكي قصير، إذ من المقدر انه سينضب بعد ربع قرن. وعليه فأن احتلال العراق سيحقق للولايات المتحدة الامريكية مكاسب اقتصادية فمن جانب سيؤمن للولايات المتحدة الامريكية مصدر نفطي هائل ورخيص، ومن جانب آخر سيجعل الولايات المتحدة الامريكية لاعباً رئيساً في تحديد أسعار النفط. وبناءاً على ذلك قسم البحث إلى ثلاثة مباحث وهي: المبحث الأول: الخلفية التاريخية لاستغلال النفط العراقي. المبحث الثاني: واقع النفط العراقي. المبحث الثالث: النفط العراقي والاحتلال.
الكلمات المفتاحية: النفط العراقي، الاحتلال الأمريكي، العراق
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
