ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تشكل الشراكة الاورو متوسطية المسماة أيضاً (بعملية برشلونة) والتي تأسست عام 1999 أكثر مساعي الاتحاد الأوربي شمولية لأعداد مفهوم إقليمي عالمي لحوض البحر المتوسط، وقد أعدت هذه الشراكة مثالا طموحاً لكيفية صياغة السياسة الخارجية الأوربية المشتركة مستقبلاً تجاه دول خارج الاتحاد الأوربي (ما يدعى العالم الثالث). إذ تتبع سياسة التوجه الاقتصادي لدول الاتحاد الأوربي نحو المنطقة المتوسطية من تطور عملية التكامل والاندماج الأوربي ومن ثم بروز الاتحاد الأوربي كقوة اقتصادية قادرة على ان تؤدي دور مهم في السياسات العالمية، إذ أن دول الاتحاد الأوربي التي وقعت معاهدة ماستريخت عام 1992 تعرف أهمية جنوب وشرق حوض البحر المتوسط وشرقه بالنسبة اليها والتي تشكل البلدان العربية أبرزها، إذ تعد هذه الدول باب أوربا نحو العلام الثاني وترتبط بها سياسات اقتصادية وثقافية وأمنية وثيقة. ولأنه دول الاتحاد الأوربي لا يمكنها المحافظة على رفاهيتها ألا عندما يتمتع جيرانها المباشرون بالاستقرار وقد نصت هذه الشراكة على فتح الأبواب أمام دخول سلع الدول المتوسطية إلى أسواق الاتحاد الأوربي والاستفادة من الاستثمارات المتبادلة ونقل المعرفة والمهارة، وتفاهم أوسع في الميادين الثقافية والحضارية والإنسانية ويشمل التعاون في مجالات الاقتصادية والاجتماعية بهدف أقامة منطقة رخاء وسلام وتبادل تجاري حر.
الكلمات المفتاحية: السياسة الاقتصادية، الأوربية، المنطقة العربية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
