ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
إن اشكالية البحث هو أن استخدام القوة في العلاقات الدولية وتأثيره على الواقع الدولي أصبح احدى الوسائل التي تستعمل للانتقام والسيطرة رغم محاولات المجتمع الدولي الحد من العدوان وتأطير الحرب أو جعلها أكثر انسانية بما يتلائم وميثاق الأمم المتحدة، لكن تم خرق مبدأ تحريم استعمال القوة في العلاقات الدولية مع اكتشاف حالة الدفاع الشرعي عن النفس أو التدخل لأغراض انسانية او محاربة الارهاب وما لهذا الاستعمال من آثار سلبية على الوضع الدولي حيث اضعف دور الأمم المتحدة بحيث أصبحت غير قادرة على وضع حد للنزاعات الدولية دون اللجوء إلى القوة العسكرية. وهذا السلوك اعتادت عليه الولايات المتحدة في ظل المتغيرات الدولية لاسيما الحاصلة في المنطقة العربية باستخدام ذريعة حماية المدنيين. لذلك لابد من تحليل هذه الظاهرة بعد تفاقم استعمال القوة وكثرة الحروب التي تفتقد معظمها لأي سند قانوني، ونظراً لتداخل موضوع استخدام القوة في العلاقات الدولية سوف ينطلق البحث من فرضية قوامها أن الولايات المتحدة تعمد لإسباغ الشرعية القانونية على توظيفها لقوتها العسكرية في أحداث التغيير السياسي ولإثبات ذلك سوف تقسم البحث الى ثلاثة مباحث يتناول المبحث الأول نبذة تاريخية عن تأثير استخدام القوة على العلاقات الدولية والمبحث الثاني السلوك الأمريكي باستخدام القوة وانعكاساته بعد ما حصل في العديد من الدول لا سيما العربية منها والمبحث الثالث موقف الأمم المتحدة والجامعة العربية من استخدام القوة ثم الخاتمة.
الكلمات المفتاحية: الدور الأمريكي، التغيير بالقوة، رؤية قانونية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
