مقال أكاديمي محكم
يكتسب موضوع الصين ومستقبل النظام السياسي الدولي اهمية كبيرة من قبل المتخصصين، وذلك لما ينتظر من الصين ان تؤدية في النظام السياسي الدولي، بعد ان اصبحت ظروف البيئة الداخلية والخارجية مؤاتية لها لاداء دور فاعل في الساحة الدولية. يهدف البحث الى محاولة معرفة الاتي: - ما هو شكل وطبيعة النظام السياسي الدولي؟. -وما هو دور ومكانة الصين في هذا النظام؟. -وما هو حجم مشاركة الصين في صياغة مستقبل النظام السياسي الدولي؟. يرى الكثيرون ان طبيعة النظام السياسي الدولي الحالي هي ليست قائمة على القطبية الاحادية بل هي اقرب للفوضى من ذلك، نتيجة عدم وضوح الفاعلين الاساسيين، ولان عناصر القوة اصبحت موزعة وبشكل نسبي على اكثر من فاعل دولي، ومن بين هؤلاء الفاعلين الدوليين هي الصين، والتي قد تصبح طرفا منافس للولايات المتحدة الامريكية في ادارة العالم، لهذا قد تثار مجموعة من الاسئلة: ماهو شكل وطبيعة النظام السياسي الدولي الحالي؟ وما هو دور الصين في هذا النظام؟ وهل ان الصين تمتلك عناصر قوة كافية للتأثير في مسار النظام السياسي الدولي؟ وماهو مستقبل النظام السياسي الدولي في ظل بروز الصين كفاعل اساسي فيه؟. ينطلق البحث من فرضتيان مؤداها " ان طبيعة النظام السياسي الدولي هو انعكاس لمكونات القوة والقدرة التي يمتلكها الفاعلين الأساسيين فيه". اما الفرضية الثانية فتفرض انه "كلما زادت وترسخت مقومات القوة الصينية المقترنة بالشعور بالدور كلما كان للصين تأثير اكبر في صياغة وتشكيل النظام السياسي الدولي". يعتمد البحث على منهج التحليل النظمي ليحلل مدخلات القوة الصينية والى ماذا سوف تفضي هذه المدخلات من مخرجات على النظام السياسي الدولي، وايضا تم تحليل الموضوع حسب اسلوب التفكير الاستنباطي الذي يبدأ من الكل وهذا الاسلوب ينقل العالم الباحث بصورة منطقية من المبادئ والنتائج التي تقوم على البديهيات والمسلمات العلمية الى الجزئيات وإلى استنتاجات فردية معينة. وعليه قسم الموضوع الى محورين المحور الأول الصين والنظام الدولي اما المحور الثاني مستقبل النظام السياسي الدولي في ظل علاقات القوى.
الكلمات المفتاحية: الصين، مستقبل، النظام السياسي، الدوليابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.