مقال أكاديمي محكم
شهد العالم خلال العشر سنوات الماضية تصاعداً ملحوظاً في الدور التركي، خاصة في ظل سيطرة حزب العدالة والتنمية ذي الميول الإسلامية على الحكم عام 2002م، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، وكان أبرز هذه الأدوار، هو الدور التركي في القضية الفلسطينية، وعلاقتها مع (اسرائيل) وهو الدور الذي أثار الكثير من التكهنات والتساؤلات. اضافة الى التنامي في المد الإسلامي في الشارع التركي بداية من حزب الرفاة ووصولا إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم نجد هناك كثيراً من التحولات في السياسة التركية نحو (إسرائيل). وفي بحثنا هذا نحاول أن نميز العلاقات التركية - الاسرائيلية، في ظل حكم العدالة والتنمية والمواقف السياسية للحكومة التركية من القضية الفلسطينية بعد احداث اعتداء القوات (الاسرائيلية) على سفينة مرمرة التركية، والاعتذار (الاسرائيلي) لتركيا واثرها على القضية الفلسطينية، في ظل المتغيرات السياسية في العلاقات التركية (الاسرائيلية) ومن خلال اربعة مراحل متداخلة وكما يأتي: العلاقات التركية (الاسرائيلية منذ وصول حزب العدالة والتنمية التركي للحكم في تشرين الثاني 2002 وحتى الهجوم (الاسرائيلي) على غزة في كانون الاول 2008م. 1- الهجوم (الإسرائيلي) على غزة كانون الثاني 2008م وحتى تشرين الثاني 2010م. 2- نتائج العدوان (الاسرائيلي) على سفينة مرمرة التركية عام 2010م. 3-الاعتذار (الاسرائيلي) لتركيا من العدوان على سفينة مرمرة (الحرية)، وأثرها على الموقف السياسي التركي من القضية الفلسطينية.
الكلمات المفتاحية: المتغيرات السياسية، العلاقات التركية، الاسرائيلية، القضية الفلسطينيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.