ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يعد العراق وسوريا من الدول المهمة والبارزة في منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة والمنطقة العربية خاصة لما يمتلكان من موقع استراتيجي مهم يشكل حور اهتمام العديد من الدول الكبرى وسعى العراق وسوريا منذ تأسيسهما إلى أقامة علاقات سياسية واقتصادية إلا أن هذه العلاقات استمرت بين التطور والتدهور بسبب تبدل الحكومات في كلتا الدولتين سواء بسقوط الحكومات أو الثورات التي كانت فيهما فضلا عن المؤثر الأجنبي الذي كان يلعب دورا في عدم استمرار وتطور هذه العلاقات. وبعد عام حاول العراق تقوية علاقاته بسوريا إلا إن الخلاف بين الدولتين بد من جديد مع وصول حافظ الأسد إلى مقاليد السلطة في سوريا عام وصدام حسين عام. قطعت العلاقات بينهما عام لكنها تحسنت نسبياً أبان الفترة التي فرضت فيها العقوبات على العراق ولا سيما بعد عام ومع سعي الإدارة الأمريكية إلى إسقاط النظام العراقي كانت سوريا من أكثر الدول العربية معارضة للحرب وذلك لخطورة نشوب الحرب على أمنها واستقرارها إلا ان العلاقات العراقية السورية عادت على كافه المستويات بعد تغير النظام في العراق وتم افتتاح سفارتي البلدين عام. تنطلق فرضية هذه الدراسة من خلال أزمة التي حدثت بين العراق سوريا بعد التفجيرات التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية والتي اتهمت فيها الحكومة العراقية سوريا وذلك بسبب وجود بعض قيادات النظام السابق فيها والتي تسعى إلى إفشال عملية التغير الحاصلة في العراق. وقد تم تقسيم الدراسة إلى: أولا: نظره تاريخيه عن العلاقات العراقية السورية. ثانياً: سوريا والحرب الامريكية على العراق. ثالثاً: العلاقات العراقية السورية بعد عام. رابعاً: المتغير الأمريكي والعلاقات العراقية السورية. خامساً: أحداث وأثرها على العلاقات العراقية السورية. سادساً: الموقف التركي من الازمة العراقية السورية. سابعاً: عوامل تطوير العلاقات العراقية السورية بعد أزمة.
الكلمات المفتاحية: العلاقات، العراقية-السورية، سبل الانفراج
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
