مقال أكاديمي محكم
لتغيير السياسي في الانظمة المعاصره غالباً ما يعبر عنه بأنه حركة تصحيحيه تسعى الى رفض ووضعاً سياسياً اجتماعياً قائماً واستبداله بوضع جديد يرفع المظلومين عن المجتمع ويحاول تحقيق العدالة للجميع وبما يخدم مصالح المجتمع في الحرية وحقوق الانسان الاساسية وبأختصار شديد هو تحول في بنيان الدولة الاساسية يضمن الارتقاء بها والانسجام مع متطلبات التحول في البنية الدولية المعاصره. وبالتالي بقدر ما لهذا التحول من وجها داخلياً فله في الوقت نفسه وجها دولياً من هذا المنطلق تبدو الكثير من التساؤلات ضروريه للكشف عن التداخل بين الوجهين المذكورين فهل كان للولايات المتحدة مثلا دورا في تغيير نظام الحكم في العراق انسجاماً مع متطلبات التحول في البيئة الدولية ام انسجاماً مع متطلبات الامن القومي الامريكي؟. وهل التضحيات البشرية والمادية التي تكبدتها في العراق هي بمتسوى المردود النفطي الذي غامرت من اجله. وهل لها كذلك دوراً في مايحدث حالياً للأنظمة العربية في سوريا والبحرين مثلاً؟ وهل سيكون لها دوراً في المستقبل لاسقاط انظمة حكم عربية او شرق اوسطيه اخرى وما جدوى التحولات المضطربه في الشرق الاوسط على الاستقرار في الولايات المتحدة؟ ولماذا لا تحاول اسقاط نظم عربية نفطية كالمملكة العربية السعودية استكمالا لما حصل في العراق مثلاً. ام كان ممكناً لها ان تبقى على دعم حلفائها وان لاترضى بأستبدال المخلصين منهم بسواهم من السلفيين والجهاديين المعادين لنهجها وسياستها في العالم لاسيما وان الرئيس العراقي السابق كان من المخلصين لها سواء في حربه على ايران ومن ثم في اسقاط الاقليم العربي برمته بعد غزو الكويت. كذلك فأنه ساوم في النفط مقابل البقاء في السلطة قبل الغزو الامريكي بقليل؟. هي جملة من الاسئلة المحيرة التي يسعى البحث الاجابة عنها او عن بعضها وبمحاولتنا تلك نريد قراءة ناضجة لما حدث ويحدث برؤيه وتأني عاليين علنا نقدم اجابة مقنعة وغير منحازه لان انظمة الحكم العربية هي انظمة حكم تعنينا الشعب العربي الذي ننتمي اليه هو شعبنا وان مستقبل المنطقة يهمنا من حيث طبيعة الحكم والولاءات والتجاذبات السياسية ومن ثم فأن النفط هو ثروة اجيالنا. سنحاول قراءة الدور الامريكي في كل واحده من هذه المحاور انطلاقاً من فرضية ان المنطقة العربية وموقعها في الاستراتيجيات العالمية هو الدافع الاساس للتغيرات المتلاحقه فيها وان النظم العربية المفتقره الى الحكمة السياسية هي التي تساهم مساهمه جاده في استجلاب القوى الطامعة فيها هي اذا متلازمة الثورة والغباء. سنحاول تتبع الدراسة من خلال منهج التحليل النظمي وبهيكلية اعتمدت على المحاور التالية: المحور الأول: اطار مفاهيمي لنظرية الدور في السياسة الخارجية. المحور الثاني: دور النفط في استراتيجية الصراع الدولي. المحور الثالث: موقع النفط العراقي في الاستراتيجية الامريكية المعاصره.
الكلمات المفتاحية: دور النفط، استراتيجية، احتلال العراقابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.