مقال أكاديمي محكم
يصف الكثيرون من الباحثين والمحللين العلاقات الأمريكية التركية بالتحالف الاستراتيجي المبني على أسس راسخة بفعل تشعب المصالح وثباتها، ويرى اخرون ان هذا التحالف قلق لا يتميز بالثبات والاستقرار بفعل حالات الصعود والهبوط التي مر بها في حقب مختلفة، وان الولايات المتحدة الأمريكية تنظر الى تركيا في إطار توازناتها الدولية وإستراتيجية الهيمنة. وبالمقابل فأن تركيا إلى الولايات المتحدة تنظر الى الولايات المتحدة بأكثر من عين، فهي ترى فيها حليفاً لا يجب التفريط بصداقته، وان التحالف وسيلة للوثوب إلى دور إقليمي اكبر واعتراف بارجحية الدور التركي فيما تسميه الولايات المتحدة بالشرق الأوسط. وتدخل تداعيات العلاقات التاريخية بتأثيراتها او امتدادتها عاملاً مكملاً لما تتسم به العلاقات بين الجانبين في المرحلة الراهنة. في هذه الدراسة محاولة للتعرف على محددات تلك العلاقة استراتيجياً، ومكانة تركيا في الإستراتيجية العالمية للولايات المتحدة، ومراجعة لبدايات الاهتمام الامريكي الجدي بدور تركيا في تفاعلات نظامها الامني العالمي، وبالمقابل التعرف على مساعي تركيا للإفادة من تلك العلاقة إقليميا ودولياً. وعن مكامن الاستقرار في تلك العلاقة ومكامن الاضطراب فيها.
الكلمات المفتاحية: العلاقات، الامريكية - التركية، الميزان، الاستراتيجي الدوليابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.