ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
السودان دولة من الدول العربية الأفريقية التي عرفت منذ استقلالها مشكلات حقيقة هددت وحدتها الوطنية، إذ لا يخفى على أي متابع ان السودان عانى في أغلب سنوات ما بعد الاستقلال من حرب أهلية دارت بين المعارضين في الجنوب وبين الحكومة المركزية في الخرطوم، وتراوحت أهداف الجنوبيين بين الحق أهلية دارت بين المعارضين في الجنوب وبين الحكومة المركزية في الخرطوم، وتراوحت أهداف الجنوبيين بين الحق في الإدارة الذاتية لإقليميهم، والتي استطاعوا تحقيقها منذ عام مع توقيع اتفاقية أديس أبابا بين الحكومة السودانية وحركة التمرد الجنوبية آنذاك المعروفة بالانيانيا، وحتى مع إعلان حكومة النميري تطبيق الشريعة الإسلامية، وعودتهم للعمل المسلح، وبين المطالبة بحقهم في تقرير المصير التي رفع شعارها في السنوات الأولى لاندلاع التمرد في الجنوب إلا إن هذه المطالب تصاعدت في السنوات الأخيرة للصراع، وأدت هذه الحرب بالنتيجة الى استقلال الجنوب وإقامة دولته، التي عدت الدولة ال في القارة الأفريقية. وتهتم هذه الدراسة ببحث استقلال دولة الجنوب وأثرها على الحصص المائية لمصر والسودان، خاصة إن احد مصادر نهر النيل، واحد رافديه الرئيسيين يقع في دولة الجنوب. وتنطلق الدراسة من فرضية إن إقامة جنوب السودان كان احد أهم أهدافها السيطرة على منابع النيل والتأثير السلبي على حصة مصر والسودان المائية، من هذه النهر الذي يعد الممول الأساسي لمصر تحديداً، بالمياه، مما يعني التأثير على هذه الدولة العربية بما تحمله من ثقل حضاري وسكاني، باعتبارها الدولة العربية الأكبر في عديد سكانها وموقعها المؤثر. وذلك من خلال مبحثين: المبحث الأول: طبيعة الوضع المائي في منطقة حوض النيل واهم التطورات في العلاقات بين دوله. المبحث الثاني: الوضع المائي لمصر والسودان في حال انفصال الجنوب. الخاتمة.
الكلمات المفتاحية: استقلال، جنوب السودان، حصص، مصر والسودان، مياه نهر النيل
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
