ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يهدف البحث إلى تسليط الضوء على حالة عدم الاستقرار المجتمعي في العراق والتي عاني ومازال يعاني منها المجتمع، هل جاءت بداوفع وأسباب سياسية بحتة أم أن هناك أسباب اقتصادية واجتماعية أسهمت وتضافرت مع الأولى في إحداث عدم الاستقرار. كما ويهدف البحث أيضاً إلى استقراء محدد لمستقبله وفقاً لمشاهد وسيناريوهات تحدد المستقبل القريب والمتوسط والبعيد. إن تقدم إي مجتمع يعتمد على قدرته وقابليته على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وتطويرها لخدمته واعتماد الاستراتيجيات اللازمة التي تحقق التقدم لذلك المجتمع وتعزز جذوه وتقوي أركانه وان هذه الاستراتيجيات ماهية إلا أسس تؤمن الاستقرار المجتمعي وانعدامها سيؤدي إلى عدم استقراره وتراجعه عن تحقيق أهدافه التي أولها الشعور بالمواطنة الحقيقية ضمن مجتمع مدني يعتمد على أسس وقيم اجتماعية وأخلاقية رصينة. لذلك تحاول فرضية البحث الإجابة على التساؤلات الآتية: -ماذا نعني بعد الاستقرار؟ - ما التحديات الداخلية والخارجية المؤدية إلى عدم الاستقرار؟ - ما مستقبل الواقع المجتمعي العراقي؟. تم الاعتماد على المنهج الوصفي في وصف وتحديد ظاهرة عدم الاستقرار المجتمعي ومن ثم الاعتماد على المنهج التحليلي في اتجاه وتوضيح أسباب وصولا إلى النتائج من خلال الاستنتاجات المطروحة في نهاية البحث. يتكون البحث من مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة وتوصيات إذ يتناول المبحث الأول، مفهوم عدم الاستقرار السياسي، بينما يتناول المبحث الثاني، التحديات الداخلية والخارجية المسببة لحالة عدم الاستقرار المجتمعي في العراق، أما المبحث الثالث فيتناول مستقبل عدم الاستقرار المجتمعي في العراق من خلال طرح مشهدين تحدد مستقبل المجتمع العراقي على المدى القريب وعلى المدى المتوسط وعلى المدى البعيد. ومن ثم تحديد أهم المعالجات اللازمة والضرورية للخروج من أزمة المجتمع العراقي ومن ثم الخاتمة والاستنتاجات والتوصيات.
الكلمات المفتاحية: عدم الاستقرار، الاستقرار المجتمعي، التحديات المجتمعية، الآفاق المستقبلية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
