مقال أكاديمي محكم
اوروبا المسيحية، سمة ظلت ترافق تاريخ اوروبا وتراثها الثقافي والحضاري حتى مع تراجع هيبة الكنيسة وأفول نجم رهبانها الذين تسلطوا على مصائر شعوبها خلال قرون عدة، فتحجم دور الدين في حياة الفرد الاوروبي وحلت محله القوانين الوضعية التي افرزتها ثورات الشعوب الاوروبية، وأضحت مجتمعات علمانية لا تحكمها المعتقدات الدينية، الا انها لم تفقد هويتها المسيحية، وقد أسهمت حركات الهجرة الى أوروبا في نمو واتساع حجم الجاليات الاسلامية فضلا عن استقبال اوروبا لأسلاميين (متشددين) هربوا من قمع انظمتهم وتضييقها عليهم ليجدوا فضاءا متسعا من الحرية في ظل الدول العلمانية. وقد نمت وترعرعت من خلاله افكار وطروحات بعيدة كل البعد عن اجواء اوروبا ونمط حياة ابنائها واصبحت ظاهرة ثقافية تهدد شكل وثقافة المجتمع الاوروبي في حين تزامن ذلك مع انواع جديدة من العنف التي ربطت مفهوم الجهاد في الاسلام بالقتل والتدمير والعنف لتحدث شرخاً آخر مع تلك المجتمعات وتضيف عبثاً جديداً على الاختلافات العقائدية التي طفت على السطح وباتت تشكل خطراً جسيماً على وحدة المجتمعات الاوروبية فالبعد الثقافي من اهم المشتركات التي تقوم عليها وحدة الامة. وتتناول الصفحات القادمة موضوعة البحث بشيء من التفصيل وضمن المباحث الاتية: المبحث الاول: اوروبا والاسلام. المطلب الاول: تعريف الاستشراق لغة واصطلاحاً. المطلب الثاني: رؤى المستشرقين عن الاسلام (دين وعقيدة). اولاً: المؤيدون. ثانياً: الرافضون. المبحث الثاني: موقف المستشرقين من الاسلام. المطلب الاول: موقف السياسيين من الاسلام. اولاً: نيكولا ساركوزي. ثانياً: انجيلا ميركل. المطلب الثاني: موقف اوروبا العام من الاسلام. اولا: دور الاعلام ومنظمات المجتمع المدني في تصحيح صورة الاسلام. ثانياً: اسباب القلق الاوروبي من الاسلام. الخاتمة والاستنتاجات.
الكلمات المفتاحية: اوروبا والاسلام، الرؤى والمفاهيم، المفاهيم العقائدية، الموقف الاوروبيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.